حول ما حصل اليوم في الخيام من أعمال لا تليق بالخيام ولا بأهلها الشرفاء الطيبين...

يهمني أن ألفت عناية إخواني أن هذا النوع من المشكلات وفي مثل هذه الظروف العصيبة والمقلقة التي يمر بها لبنان الحبيب ، لا شك ولا ريب ان من يقف خلفها سواء كان قاصدا او غير قاصد فهو يخدم محور الشر ويعمل لمصحة اعداء البلد الساعين لتفجير مشكلات وهمية وتافهة ، وهي لا تناسب خطورة المرحلة التي يمر بها الناس في هذه الأيام من قلق وفقدان للأمن الإقتصادي والمعيشي والإجتماعي والمستهدفون اليوم هم النسبة الأكبر من اهلنا الطيبين في مجتمع المقاومة قبل أي فئة أخرى وذلك من خلال الضغوط التي تمارسها قوى الهيمنة العالمية الظالمة عليهم بعد أن نجحت المقاومة في إفشال مشاريع سيطرتها على المنطقة وشعوبها وثرواتها فراحت تلك القوى الظالمة الساعية للهيمنة تعيث في بلادنا وأنظمتنا فسادا ودمارا ونشراً للفوضى وتهديداً للسلم الأهلي من أجل إلهاء مجتمع المقاومة عن قضاياه وأهدافه الكبرى والمصيرية التي تهدد عروش الطغاة وتهدد مشروع هيمنتهم على العالم المستضعف.

من هنا ينبغي على العقلاء من كافة الفئات ان يتعاونوا بوعي وبصيرة ووضوح رؤية وأن يجتهدوا في تحديد الصديق والعدو بدقة متناهية وأن يسعوا بكل جهد لإطفاء هذه الفتن والخدع المكشوفة والرخيصة والواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وأن يعملوا على تعطيل آثار هذه الفتن والخدع وأن يسعوا بكل ما آتاهم الله من قوة لإفشال مؤامرات الأعداء وردها إلى نحورهم . ولا نجاة لنا إلا بوحدتنا ووعينا وصبرنا لنعبر هذا النفق المظلم إلى فجر الإنتصارات التي يستحقها مجتمع المقاومة المعطاء.

وستبقى الخيام بإذن الله منارة للوعي والحكمة والوفاء للمقاومة وأهدافها العظيمة والمقدسة.

12/01/2022

* المهندس عدنان سمور (عضو المجلس البلدي)