الخيام | khiyam.com 
شهيد الغدر علي محمد عواضة
هكذا رحل وكذا يفعل الاوفياء،
في قلب التي رأها الاف المرات زهاء،
وقد عشقها اغنية ممزوجة من سائل في الزمن ملساء،
كالطفل من خوف العقاب بكاء،
يا لاستعارة مدهشة تساوي الف فن في السماء،
هو واحد ممن سهروا ليال الدجى ومصوب باتجاهه بلاء،
عبثا امتدت يده نحو سقف الانكفاء،
وهو يشيد أكمام وحدته كمن مر ببلادة على الاشياء،
آه كم كان آمنا من اتساخ الكون ولا يسعه الدعاء،
وقد سحب وعيه بخفة داء،
قبل ان تصعقه اصوات طبول عمياء،
وهواجس خدشت ايقاع المطر في الماء،
عبثا شعر برقص اطراف الاصابع بجلاء،
عبثا امتدت يده نحو سقف النجوم بالرجاء،
مضيت ولم اكذب وانا ابتسم في الزرقاء،
لصباحات الخيام الف تحية حيث يتجدد اللقاء،
لصباحات الخيام حيث غرسوا قتلى وظلموا شهداء
قصيدة نثرية
في ذكرى شهيد الغدر علي محمد عواضة
* هيفاء نصّار
مواضيع ذات صلة:
الشيخ محمد قانصو: هيفاء نصّار تكتب للإنسان والحياة
حسين علي غريب: هيفاء نصّار.. وسحر الكتابة
علي عبد الحسن مهدي: هيفاء نصّار.. حبّك للخيام حبّ ربّاني
الدكتور يوسف غزّاوي: هيفاء ورندا أيقونتا الخيام
شهيد الغدر علي محمد عواضة
شهيد الغدر علي محمد عواضة
تعليقات: