مقاصد النبطية مستمرّة برسالتها التعليمية تجاه المعلمين والطلاب دون زيادة بالأقساط

الهيئة الادارية الجديدة لجمعية المقاصد في النبطية (بالتزكية): المهندس حسن شاهين رئيسا، الدكتور محمد جميل جابر نائبا للرئيس، بارعة رضا، البروفسيرة سناء صباح، الدكتور بهاء بو خدود، فوزي علي أحمد، رغيد وهبي والدكتور جواد شاهين ومحمد علي ضاهر مستشارين
الهيئة الادارية الجديدة لجمعية المقاصد في النبطية (بالتزكية): المهندس حسن شاهين رئيسا، الدكتور محمد جميل جابر نائبا للرئيس، بارعة رضا، البروفسيرة سناء صباح، الدكتور بهاء بو خدود، فوزي علي أحمد، رغيد وهبي والدكتور جواد شاهين ومحمد علي ضاهر مستشارين


انعكست الأزمة الإقتصادية والصحية على جميع القطاعات في وخاصة القطاع التربوي مما إنعكس بشكل كبير على الطلاب ‏وذويهم في السنوات الثلاث المنصرمة.

من هنا برزت أهمية مدارس جمعية المقاصد الخيرية في النبطية كواحدة من المؤسسات ‏التعليمية العريقة في المدينة والتي تعاقب وتخرج منها الأجيال على مدى سنوات‎ ‎وكيف لا ‏وهي التي تأسست سنة 1898 ميلادي وإستمرت وحافظت على نفس الوتيرة والجودة في ‏الخدمات التعليمية بل أكثر من ذلك وفي ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة التي تلقي ‏بظلالها على الأهالي، لم تقم الجمعية بزيادة أقساطها إسوة بباقي المدارس في المنطقة ‏بل قامت وشعوراً منها بأهمية ودور المعلم والكادر التعليمي بزيادة رواتب المعلمين بنسبة 50 ‏بالمئة.

الرواتب ليست الوحيدة التي تم زيادتها في مدارس المقاصد بل تم تحسين واقع ‏الخدمات التعليمية وجودتها عبر كوادر وإختصاصيين وإداريين متخصصين في المجال ‏التعليمي والتربوي .

وتسعى الجمعية بإستحداث موقع إلكتروني متخصص ومتطور بهدف التعرف على التاريخ العريق لهذه الجمعية وفي طليعتها المدارس الثلاثة للجمعية والعديد من الأمور التي سيتم ‏الإعلان عنها لاحقاً.‏

من هذا المنطلق تُرفع القبعة لجمعية المقاصد ومدارسها في النبطية على هذه الجهود الجبارة في ‏الصمود والوقوف بوجه الضغوطات والمشاكل الإقتصادية إلى جانب الاهالي والكادر التعليمي ‏والطلاب على أمل أن تزول هذه الأزمة وتعود الحياة أفضل مما كانت.‏


تعليقات: