احترام الذات يفرض الأهتمام باحترام اللغة الأم.
يكبر فينا هذا الأهتمام عندما تتفتح الروح على الذوق الأدبي وفهم العلم اللغوي.
وتكبر فينا الرغبة القوية في التشديد على أصول اللغة وادوات اصلاحها من خلال التبسيط والتنقية.
هذا التبسيط الذي يعنى بتنظيم المفردات والقواعد.
وهذه التنقية التي تعنى بجعل اللغة متكيفة مع نموذج اللغة ذاتها.
وعليه سوف نرتقي بالعمل على جعل اللغة أنقى وأعلى جودة.
ومن ضرورات القول أن تستمتع اللغة بشيء من الحرية.
كيف لا ويمكن للمرء ان ينطلق بلغته الى الأعلى.
تلك هي لغة الروح، لغة كل زمان ومكان.
والجدير قوله أنه مهما تباينت اللغات واختلفت الاجناس البشرية وتناقضت الالسن فالجوهر واحد وروح اللغة واحد والبشر واحد.
ان اللغة قادرة، أن تسهم بالفعل لا بالقول، في ايجاد الحلول لمختلف المشاكل العالقة والقضايا المطروحة التي يواجهها الناس في حياتهم اليومية.
يتبع...
* هيفاء نصّار - أوتاوا، كندا
في 28 كانون ثاني، 2022
تعليقات: