في ذكرى يوم الحريه ٢٩ كانون الثاني ٢٠٠٤ تم القيام بأكبر صفقة تبادل للأسرى بين حزب الله والعدو الصهيوني، ضمت ٢٣ أسيرا لبنانيا و ١٢ أسيرا عربي منهم سوريان و ليبي و ٣مغاربه و ٣ سودانيين و ٤٠٠ فلسطيني بالاضافه الى الأسير الألماني و رفات ٥٩ لبناني

ومن أبرز الأسرى اللبنانين آنذاك الشيخ عبدالكريم عبيد ومصطفى الديراني

وفي المقابل استلم العدو خلالها جثث ثلاثة جنود صهاينه

٢٩ كانون الثاني ٢٠٠٤ هذا اليوم المجيد الذي أطلق عليه سماحة السيد حسن نصرالله لقب يوم الحريه، الذي نعتز ونفتخر به فهو الخيار الأنجح في تحقيق الحريه لأسرانا كما أثبتت التجربه منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلي أن عمليات التبادل هي الحل الوحيد لاسترجاع ما تبقى من أسرى لبنانين فلسطينين و عرب

ولا ننسى عميد الأسرى اللبنانين والعرب الأسير يحيى سكاف وعبدالله عليان ومحمد فران هؤلاء الأسرى اللذين فازوا بالشرف داخل الأسر ونحن نعيش حريه زائفه في ظل استمرار الصمت الدولي إزاء التجاوزات الاسرائيليه بحق اسرانا

آملين أن يتكلل هذا النصر بتحرير ما تبقى من أسرى في سجون العدو الصهيوني هذا الوعد الصادق لسماحة السيد حسن نصرالله الذي قال أن الامه التي تترك اسراها في السجون هي امه بلا شرف وبلا كرامة.