صلوخ مع هيئة أبناء العرقوب
تسلم وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة المستقيلة فوزي صلوخ، مذكرة من وفد »هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا« زاره امس برئاسة محمد حمدان.
وعبر صلوخ عن »دعمه المستمر لقضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة، وعن تضامنه مع هيئة ابناء العرقوب في سعيهم المستمر لاستعادة الحقوق المسلوبة«.
وطالبت المذكرة: »اولا: بضرورة التمسك بالانسحاب الاسرائيلي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا على اساس قرار مجلس الامن الدولي رقم ٤٢٥ دون قيد او شرط، وهذه القضية يجب ان تشكل التزاما من قبل الحكومة العتيدة عبر بيانها الوزاري.
ـ ثانيا: الانسحاب الشامل من كل المزارع والتلال اللبنانية المحتلة بالاستناد الى محاضر لجان الحدود اللبنانية - السورية، وعدم التسليم بأية خرائط جزئية لخبراء دوليين تسوغ لقوات الاحتلال الانسحاب الجزئي وتبرر بقاء الاحتلال لمواقع استراتيجية واقتصادية ومائية في المزارع.
ـ ثالثا: ضرورة الاعتراض الرسمي اللبناني على تقرير خبير الخرائط التابع للامم المتحدة والذي اشار اليه الامين العام للامم المتحدة في تقريره الخامس حول القرار ١٧٠١ في اول تشرين الثاني .٢٠٠٧ هذا التقرير الذي حذف ثلث مساحة المزارع، ووضع ثلاث مزارع خارج الاراضي اللبنانية وهي: كفردورة، الربعة وبيت البراق، لقد اكد الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون بانه لم يتلق حتى الان ملاحظات الحكومة اللبنانية حول تقرير خبير الخرائط.
ـ رابعا: تأكيد رفض تدويل المزارع او جعلها محمية دولية او منطقة عازلة بانتظار ترسيم الحدود كما يطرح البعض. ان الحدود اللبنانية - السورية مرسمة وواضحة في منطقة مزارع شبعا بموجب محاضر من قبل القاضيين العقاريين رفيق غزاوي (لبنان) وعدنان الخطيب (سوريا) لذلك فان الانسحاب الاسرائيلي يجب ان يشمل كل المزارع ويجب ان يترافق مع عودة اصحاب الحقوق والاهالي والادارات اليها حتى تعود فعليا الى السيادة اللبنانية.
ـ خامسا: رفض استحداث اي قوة دولية جديدة في منطقة المزارع والاكتفاء بتوسيع مهمة قوات الطوارئ.
ـ سادسا: انشاء لجنة رسمية - اهلية تشارك فيها هيئة ابناء العرقوب كممثل لاصحاب الحقوق المالكين لمتابعة تدقيق انسحاب قوات الاحتلال.
ـ سابعا: تكريس مهمة اللجنة الرسمية - الاهلية ودعمها لتكوين ملف التعويضات المتوجبة لاصحاب الاملاك«.
------------------------------
الجيش يعزز موقعه في بسطرة
حاصبيا:
واصل الجيش اللبناني تعزيز مركزه المستحدث في مزرعة بسطرة لليوم الثاني على التوالي. وتوجهت الى الموقع، انطلاقا من المجيدية صباح امس، ورشة عسكرية فنية مجهزة بعدد من الجرافات والحفارات، اضافة الى عناصر من سلاح الهندسة، عملت على ازالة الأنقاض التي كان خلفها جيش الاحتلال خلال تدميره الموقع عند انسحابه منه عام .٢٠٠٠ كما اقامت الفرق الفنية العسكرية العديد من الدشم، وقامت بتسوية الطريق العسكرية التي شقت للربط بينه وبين مواقـع الجيش في العرقوب. وفي هذا الإطار، افيد بأن المركز سـيتم تزويده بغرف جاهزة، كما تعمل الجهات المسؤولة على ايصال الكهرباء والهاتف اليه.
وفيما رفض الجيش اللبناني السماح لوسائل الإعلام بالوصول الى المركز المستحدث، لدواع امنية خاصة كونه يقع على خط جبهة مزارع شبعا المحتلة، التي لها خصوصية معينة في هذه الظروف. علم ان الغارات الجوية التي شنها طيران العدو لتدمير هذا المركز في صيف عام ،٢٠٠٠ اتت على كل اقسامه وتحصيناته، ولم يسلم من التدمير سوى الملجأ المقام عند طرفه الجنوبي، والذي وجدت بداخله كميات كبيرة من الملح كان جيش الاحتلال يستعملها في اذابة الثلوج والجليد خلال فصل الشتاء.
الموقع المستحدث للجيش اللبناني في بسطرة، اختير في نقطة مشرفة على خط التماس للمزارع المحتلة، وهو يبعد عن هذا الخط مسافة لا تتجاوز ٥٠٠ متر، وتقع في مواجهته وبشكل مباشر مواقع السماقة وفشكول ورمتا، التي عملت منها عناصر الاحتلال على مراقبة تمركز الجيش عبر مناظير كبيرة، بالتزامن مع تحركات آلية مدرعة اسرائيلية على طول الخط الممتد من وادي العسل حتى مرتفعات جبل الشيخ.
تعليقات: