عبدالله الساعي حُرّاً مع وديعته


قرّرت قاضي التحقيق الأول في البقاع، أماني سلامة، إخلاء سبيل المودع عبدالله الساعي المحتجز منذ 20 كانون الثاني الفائت، بتهمة اقتحام فرع «بنك بيروت والبلاد العربية»، في جبّ جنين (البقاع الغربي)، فيما لا تزال وديعته التي استردّها بالقوّة مع عائلته.

وكان الساعي قد أخذ موظفي الفرع رهائن بقوة السلاح، بعد رفض إدارة البنك ردّ وديعته له، قبل أن ترضخ تحت تهديداته. وبعد انتزاعه وديعته، قام بتسليمها لزوجته، وسلّم نفسه للقوى الأمنية.

وأُبقي على الساعي موقوفاً، بعدما ادّعت عليه إدارة البنك. كما أمرت النيابة العامة الاستئنافية في البقاع، بضبط الوديعة التي استردّها الساعي، بانتظار صدور الحكم بحقّه، وهو ما رفضه الساعي وعائلته.

وخلال فترة احتجازه، نفّذ أقاربه وعدد من الناشطين وقفات تضامنية معه أمام قصر عدل زحلة، فيما تضامن نشطاء معه على مواقع التواصل الاجتماعي.


تعليقات: