عاشت مدينة صيدا لحظات من الخوف والحذر بعيد الثالثة من بعد ظهر اليوم (الأحد)، حيث أطلق الجيش اللبناني النار فوق سيارة رفضت التوقف عند حواجزه التي يقيمها في محيط مستديرة النجمة وسط المدينة.

وأفاد شهود عيان أن سيارة "ب أم" رصاصية اللون لا تحمل لوحة أرقام، مغطى زجاجها بـ "فيميه" وكان يقودها شابان إحداهما يلبس زياً عسكرياً، رفضت التوقف أمام حاجز الجيش بالقرب من قصر العدل القديم في صيدا، والذي تحول إلى مقر لقوى الأمن الداخلي ووحدات الفهود، فعمدت القوى الأمنية إلى تحذير سائقها، فما كان منه إلا الفرار عكس السير أمام بلدية صيدا، حيث أطلقت عناصر الجيش اللبناني المتمركزة في المكان رشقات نارية فوق السيارة.

وتمكن سائق السيارة من الفرار، وسط حالة من الهلع أصابت الأهالي، حيث عمد عدد من أصحاب المحال التجارية الى إقفال أبوابها، فيما إستقدم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي تعزيزات إلى ساحة النجمة تمركزت في محيط المكان.