زحمة منتجعات التزلج.. هل صدق رياض سلامة؟


كشفت صور الحشود في منتجع التزلج في كفرذبيان (جبل لبنان)، عن حقيقة لبنانية، تتمثل في اتساع الهوة بين طبقة ميسوري الحال الذين لم يتأثروا الى حد كبير بالأزمة الاقتصادية، وطبقة الفقراء غير القادرين على تأمين لقمة عيشهم.

وأظهرت الصور في مرآب منتجع التزلج مئات السيارات المركونة، وسط مناشدات القادمين الذين لم يتمكنوا من الوصول الى المنتجع بسبب بلوغه قدرته الاستيعابية.

وتُعد تكلفة التزلج باهظة نسبياً، وتحدث متنزهون عن أن أجرة المعدات تم تقاضيها بالدولار الاميركي، مثلها مثل تكلفة ايجارات الشاليهات في مناطق سياحية شتوية.

وقال ناشطون إن ما قاله حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في وقت سابق عن أن الناس ستعتاد على الغلاء، قد تحقق فعلاً، بالنظر الى التكلفة الكبيرة المترتبة على ممارسة الرياضة الشتوية الموسمية.

غير أن هذه الصورة لا يمكن تعميمها، لان قسماً كبيراً من اللبنانيين تأثر فعلاً بالأزمة، ولا يمثل هؤلاء المتزلجين الا قلة قليلة تضم المغتربين أو ميسوري الحال في لبنان.


تعليقات: