الكاتب سهيل علي غصن

لتعودوا إلى المنطق وتتجهوا نحو الصواب قد ضللتم الطريق وغدوتم برتبة مسؤولين وتناسيتم المهام الموكلة إليكم لخدمة البلدة وأهلها الذين منحوكم الثقة لقيادة السفينة إلى برّ والأمان.. لكن إنحرفتم بها نحو المجهول المظلم...

كلي ثقة بأنكم لم تفلحوا بقيادتها رغم النصائح والكتابات الموجهة إليكم لإستدراك طريق الصواب

فتجاهلتم كل تلك النصائح عناداً ...

والمعيب أن يقال المغترب يكتب بجهالة وعدم إدارك لواقع البلدة المزري وبأنه يعيش حياة الرفاهية والأمن والأمان ..

لذا أقول بأن الحقيقة عكس ذلك تماماً فالمغترب

يعاني قسوة الغربة ويعايش آلام العوز التي تعانيها البلدة بسبب الممارسات السلبية التي تصدر بلا دراسة ولا عنوان...

والمغترب الذي يعشق تراب بلاده وحضن ذكرياته لا يمكن أن يتهاون بحبه وعشقه وأن يتنازل عن حق من حقوق أهل بلدته والذود عنها في كل المحافل والحفاظ على كل المكتسبات التى استحقوها بفضل تفانيهم وعطائهم بلا

مقابل وسادافع بكل إخلاص ووفاء عن ذكرياتهم وأحلامهم ما حييت....

* (عاشق الخيام) سهيل علي غصن / نغترب خيامي مقيم في الكويت