ميشال المرّ وبهاء الحريري: «الغرام المستحيل»!

يتردد خبر عن استقالة ديانا فاخوري من mtv
يتردد خبر عن استقالة ديانا فاخوري من mtv


نهاية العام الماضي، فضّ رئيس مجلس إدارة قناة mtv ميشال المرّ تعاقده مع منصة «صوت بيروت أنترناسيونال» التي يديرها جيري ماهر وخلفه بهاء الحريري، بعدما إستأجر الأخير «استديو فيزيون» لتصوير مروحة من البرامج. يومها، إستمرّ التعاون بين الثنائي عاماً واحداً تقريباً، صبّ لصالح مجموعة من موظفي المحطة اللبنانية الذين تعاقد معهم الحريري لتقديم وإعداد البرامج. كذلك نتج عن التعاون، بثّ باقة من البرامج السياسية والفنية بالتوازي على الشاشتين، لتنتقل المنصة إلى استديوهات في منطقة المنصورية (قضاء المتن)، حيث تصوّر حالياً جميع برامجها، مع الإبقاء على التعاون بين الحريري وبيار الضاهر رئيس مجلس إدارة قناة lbci.

لكن «الطلاق» بين المرّ والحريري لم يكن حبّياً، بالتالي لم تكن نتائجه «مريحة» على العاملين الذين يتواجدون في المؤسستين معاً. على طريقته الخاصة، أحبّ المرّ أن يضمن بقاء موظفيه الذين يعملون لديه وفي الوقت نفسه في المنصة، تحت جناحيه فقط. فقد أعلن المرّ تخيير أولئك الموظفين، بين البقاء في عملهم فقط أو التفرّغ للعمل في المنصة. لم يكتف المرّ بهذه الخطوة فقط، بل وزّع عقوداً على الموظفين، معلناً أنه في حال قرّر الحريري إنشاء قناة تلفزيونية، لا يمكنهم العمل معه أبداً. أكثر من ذلك، وضع المرّ بنداً جزائياً (بالدولار) في تلك العقود، في حال قرر أحدهم «اللعب تحت الطاولة». بهذه الخطوة، ضيّق المرّ الخناق على موظفيه، تاركاً حرية العمل لهم مع أيّ قنوات أو وسائل إعلامية، بإستثناء وضع يدهم مع الحريري. هكذا، غيّر المرّ معادلات «اللعب» مع الحريري بعدما كان مدللاً لديه.

في هذا السياق، بدأت تتضح صورة بين المرّ والحريري، ويجري الحديث في الكواليس عن إستقالة ديانا فاخوري من قناة mtv، إذ إنّها تتبوّأ أيضاً منصب مديرة البرامج في منصة «صوت بيروت انترناسيونال». وتلفت المعلومات لنا إلى أن هذه الخطوة جاءت بعدما أوقف المرّ بث برنامج «ألبوم حياتي» الذي تقدمه فاخوري على المنصة وعرضت شاشة mtv حلقات عدة منه. العمل الحواري كان أشبه بـ «كوكتيل» بين الحوارات السياسية والفنية، ولم يكن ذا هوية واضحة. وتوضح المصادر أن فاخوري ستركز على عملها في المنصة فحسب، على أن تستمرّ هذه الفترة في تقديم نشرات الأخبار في mtv لحين إيجاد بديل عنها، خاصة أن قسم الأخبار في المحطة يعاني من نقص في مقدمات النشرات بعد إستقالة منى صليبا أخيراً من قناة المرّ وإنتقالها إلى «الحرة».

تعليقات: