إعلاميون مرشّحون للانتخابات: أسئلة تُطرح

أعلن جاد غصن عن ترشحه في الإنتخابات النيابية المقبلة
أعلن جاد غصن عن ترشحه في الإنتخابات النيابية المقبلة


قبل ساعات من إقفال باب الترشح للإنتخابات النيابية، ومع الهجمة التي شهدتها «المديرية العامة للشؤون السياسية في وزارة الداخلية» أمس لتقديم طلبات الترشح، اتضحت أكثر الخارطة الإنتخابية التي تضج هذا الموسم أكثر من أي وقت مضى، بأسماء عاملة في القطاع الإعلامي والتلفزيوني تحديداً. صحيح أن قسماً من هذه الأسماء سبق أن خاض المعركة الإنتخابية عام 2018، وكانت الخسارة حليفته، لكنه يعود اليوم ليعلن ترشحه من جديد، مستثمراً المناخ السياسي القائم حالياً في لبنان، من رفع شعارات «التغيير» و«الثورة». هكذا تنضم الى قافلة المرشحين أسماء جديدة، تظهر بشكل دائم على الشاشة عبر برامج معينة أو من خلال استضافتها في مساحات تلفزيونية. ومن بين هذه الأسماء الصحافي جاد غصن، الذي أعلن أخيراً ترشحه عن المقعد الماروني في المتن، ومن المحتمل أن يتحالف مع الوزير السابق شربل نحاس ضمن لائحة «مواطنون ومواطنات في دولة». كذلك أعلنت ماغي عون التي تظهر في البرنامج الصباحي على «الجديد» ترشحها عن المقعد الماروني في البقاع الغربي ـ راشيا، وسبق لعون أن جربت حظها في الإنتخابات السابقة لكنها خسرت. على المنوال عينه، أقدمت غادة عيد على الترشح عن مقعد الشوف - عاليه، ومعلوم أن عيد تظهر بشكل أسبوعي على mtv وتقدم برنامج «مشروع دولة». ومن بين الأسماء ايضاً، رياض طوق (يقدم برنامج «باسم الشعب»)، وليال أبو موسى (تعمل كمراسلة في «الجديد» وتشارك في تقديم برنامج «يسقط حكم الفاسد»)، اللذان يترشحان ضمن لائحة «شمالنا» المعارضة. وسبق لأبو موسى أن اختبرت تجربة الإنتخابات لكنها خسرت أيضاً. تدخل داليا كريم صاحبة برنامج «داليا والتغيير» على «الجديد» للمرة الأولى تجربة الإنتخابات في دائرة كسروان، ويتردد اسم بسام أبو زيد للترشح ضمن دائرة المتن عن مقعد الروم الكاثوليك. إزاء هذه المشهدية، ما زالت تطرح الأسئلة حول الظهور المتكرر لهؤلاء على الشاشة رغم ترشحهم على المقاعد النيابية في خرق واضح لقانون الإعلان والإعلام الإنتخابي.

تعليقات: