الناشط ابراهيم عبدالله: النواب يلي أمناهن على اصواتنا، سرقوا الاصوات ليشرعوا قانون بيحمي اصحاب المصارف يلي امناهن على مصرياتنا وكمان سرقوها
بعد الوقفة الاحتجاجية لجمعية «صرخة المودعين»، خلال جلسة عقدتها اللجان النيابية المشتركة لدرس مشروع قانون «الكابيتال كونترول»، كتب الناشط ابراهيم عبدالله، المرشح عن أحد المقعدين الشيعيين في دائرة الجنوب الثالثة، مرجعيون - حاصبيا، على صفحته على الفايسبوك ما يلي:
«
النواب يلي أمناهن على اصواتنا، سرقوا الاصوات ليشرعوا قانون بيحمي اصحاب المصارف يلي امناهن على مصرياتنا وكمان سرقوها.
القاسم المشترك بينهم وبين اصحاب المصارف انهم الاثنين لصوص، لا فرق بين لصوص اصوات الناس ولصوص المصارف.
وعمبيصنفونا اليوم كبار المودعين وصغار المودعين.
نحن يلي بدنا نصنفكن كبار السارقين وصغار السارقين.
نحن كبار وصغار المسروقين اما انتم فكبار وصغار السارقين.
»
وتحت عنوان «صرخة المودعين: نحذّر من أيّ التفاف حزبي على حقوقنا»
كتبت صحيفة الأخبار:
«
حذّرت جمعية «صرخة المودعين» من الالتفاف الحزبي على أوجاع الناس والمودعين «باعتبار أنّ قسماً من هذه الأحزاب يُجاهر بالدفاع عن حقوق المودعين، في وقت يعقد الصفقات مع من يقوم بإزهاقها وسلبها ويصوّت نوّابه بعكس ما يُعلن مسؤولوه على الملأ»، كما حذّرت «كلّ من تسوّل له نفسه المسّ بأموال المودعين من أنّه سيكون هدفاً مشروعاً لكلّ مودع».
وأشارت، خلال وقفة نظّمتها أمام مجلس النواب رفضاً لاقتراح قانون «الكابيتال كونترول»، تحت شعار «لا يمكن أن نقبل بأن تُسرق أموالنا ثم يُسنّ قانون لحماية السارق»، إلّا أنّ «المواجهة الفعلية لم تبدأ بعد، رغم كلّ التحركات الحاصلة».
كما أكّدت أنّ «التعنّت في الدّوس على حقوق المودعين المظلومين من قبل طبقة حاكمة ماكرة وفاسدة حتى العظم سيُقابل بمواجهة من نوع آخر ستُسقط اقتراح القانون المسخ حتماً، بطريقة أو بأخرى ولو سقط فيها الشهداء، فلا يمكن لأحد السير قدماً بعكس حركة التاريخ».
وتزامنت الوقفة الاحتجاجية للمودعين مع جلسة تعقدها اللجان النيابية المشتركة لدرس مشروع قانون «الكابيتال كونترول».
»
تعليقات: