«الشيوعي» يدعم 11 لائحة: لتأسيسِ «إطارٍ مُنظّم» ضدّ المنظومة


أعلن الأمين العام لـ«الحزب الشيوعي اللبناني»، حنا غريب، اليوم، اللوائح التي سيخوض بها حزبه الانتخابات النيابية، داعياً «التغييريين» إلى إنتاج إطار منظّم لمواجهة النظام الحالي والمنظومة السياسية.

وبيّن غريب، في مؤتمر صحافي، أن حزبه يخوض الانتخابات مع «أوسع تحالف لقوى التغيير الوطني والديموقراطي وفي 11 دائرة انتخابية، على أن يتمّ الإعلان عن الدوائر الأربع (الباقية) لاحقاً».

ووفق غريب، فإن اللوائح الإحدى عشرة التي سيصوّت لها الحزب أو يدعم مرشحين فيها، هي: في دائرة الجنوب الأولى (صيدا ـــ جزين): لائحة «ننتخب للتغيير»، في دائرة الجنوب الثانية (صور ــــ الزهراني): لائحة «معاً للتغيير»، في دائرة الجنوب الثالثة (النبطية ـــ بنت جبيل ـــ مرجعيون وحاصبيا): لائحة «معاً نحو التغيير»، في دائرة الشمال الأولى (عكار): لائحة «نحو المواطنة»، في دائرة الشمال الثالثة (الكورة ــــ البترون ــــ بشري ــــ زغرتا): لائحة «قادرين نغير»، في دائرة جبل لبنان الثانية (المتن): لائحة «نحو الدولة»، في دائرة جبل لبنان الثالثة (بعبدا): لائحة «بعبدا التغيير»، في دائرة جبل لبنان الرابعة (الشوف ــــ عاليه): لائحة «توحدنا للتغيير»، في دائرة بيروت الأولى: لائحة «قادرين»، في دائرة بيروت الثانية: لائحة «بيروت التغيير» ودائرة البقاع الثانية (البقاع الغربي وراشيا): لائحة «سهلنا والجبل».

وأوضح غريب أن حزبه يخوض الانتخابات «على أساس مشروعنا البديل الداعي إلى تصحيح التمثيل على أساس قانون النسبية خارج القيد الطائفي ولبنان دائرة انتخابية واحدة، ولتصويب المواجهة وتحشيد القوى وتظهير البديل السياسي الإنقاذي الذي يقارع السلطة الحالية ويوحّد الطاقات الشعبية وينتقل بالمجتمع من موقع الضحية إلى موقع المواجهة المفتوحة في سبيل بناء الدولة العلمانية الديموقراطية التي تليق بكرامة اللبنانيين».

ودان غريب «أساليب القمع وشتّى أشكال التزوير والمال الانتخابي وكلّ الضغوط والتدخلات الخارجية في تركيب اللوائح والاصطفافات الطائفية وتفريخ المنصات الانتخابية وإغداق الأموال بملايين الدولارات لشراء اللوائح الانتخابية واستغلال كارثة الانهيار والفقر المدقع في شراء الذمم والأصوات».

كما طالب «قوى التغيير الديموقراطي بتعبئة جهودها لإنتاج إطار للمواجهة السياسية مع النظام الحالي ومنظومته السياسية، فيكون مرشحو لوائحها، إضافةً إلى قوى وأحزاب وطنية وديموقراطية وشخصيات سياسية واجتماعية ونقابية، ليشكلوا جميعاً منطلقاً لتأسيس إطار منظّم لاستكمال المواجهة في مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية».

تعليقات: