استعدادات انتخابية: منع تجول السوريين وإجراءات أمنية

الجيش ليس طرفاً في هذا الاستحقاق ولا يقف إلى جانب أي جهة ضد أخرى (Getty)
الجيش ليس طرفاً في هذا الاستحقاق ولا يقف إلى جانب أي جهة ضد أخرى (Getty)


تتواصل الاستعدادات للانتخابات النيابية يوم الأحد المقبل، على مستوى الإجراءات الأمنية، تلافياً لحصول مشاكل متوقعة في مختلف الدوائر.

وأتت قرارات وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي المتعلقة بمنع سير المواكب السيارة خلال الأعمال الانتخابية على كافة الأراضي اللبنانية، ووقف سير الدراجات النارية في كافة المناطق اللبنانية، وإقفال الملاهي الليلية والمطاعم والمقاهي من مساء يوم السبت ولغاية الساعة الثامنة صباحاً من يوم الأحد 15 أيار، لتلافي حصول مشاكل أمنية بين مناصري مختلف اللوائح المتنافسة.


منع تجول السوريين

لكن محافظ النبطية بالتكليف، ​حسن فقيه​، عقد اجتماعاً لمجلس الأمن​ الفرعي في ​محافظة النبطية​، لبحث التدابير والإجراءات والجهوزية الأمنية للانتخابات النيابية ليوم الأحد المقبل، وقرر المجتمعون تنفيذ مضمون جميع التعاميم الواردة من وزارة الداخلية بخصوص المهام المناطة بالأجهزة الأمنية. كما عمم إلى البلديات إبلاغ ​النازحين السوريين​ ملازمة منازلهم ابتداء من مساء السبت في 14 الجاري الساعة السادسة مساء وحتى صباح الاثنين 16-5-2022 الساعة الثامنة صباحا. وشدد على دور رؤساء البلديات بمتابعة العملية الانتخابية بتقديم التسهيلات لمراكز الاقتراع في مجال الكهرباء وتأمين المياه.


الجيش على الحياد

وكان قائد الجيش العماد جوزاف عون عقد اجتماعاً يوم أمس الثلاثاء مع أركان القيادة وقادة الوحدات الكبرى والأفواج المستقلة، وزوّدهم بالتوجيهات اللازمة والإجراءات الضرورية لحفظ أمن الانتخابات النيابية وإتمامها بنجاح.

وأكد عون خلال الاجتماع أن الجيش جاهز عملانياً وأمنياً لهذه المهمة، وأنه على مسافة واحدة من الجميع، وما يعنيه هو إتمام العملية الانتخابية بنجاح وديموقراطية. ولفت عون إلى حملة استهدافات طالت المؤسسة العسكرية لجهة مواكبة عملية الاستعداد للانتخابات، مؤكداً أن الجيش يقف على الحياد وليس طرفاً في هذا الاستحقاق إطلاقاً، ولا يقف إلى جانب أي جهة ضد أخرى، إنّما يتدخّل عند حصول إشكال أو احتكاك لمنع تفاقم الوضع، داعياً الأطراف المعنيين بالانتخابات إلى التحلّي بالمسؤولية الوطنية والتعاون مع المؤسسة العسكرية لإنجاز هذا الاستحقاق بهدوء وديموقراطية.

تعليقات: