سوق سوداء للخبز.. والمطاحن مقفلة

تهافت المواطنين على شراء الخبز (مصطفى جمال الدين)
تهافت المواطنين على شراء الخبز (مصطفى جمال الدين)


ما إن كسر سعر صرف الدولار 30 ألف ليرة صعوداً، حتى تفجّرت أزمات المواد الأولية المسعّرة بالدولار، وعادت أزمة المحروقات والخبز والدواء إلى الواجهة. فبعد إغلاق محطات المحروقات أبوابها بوجه المواطنين، أعلنت الأفران في لبنان اقترابها من مرحلة الخطر، وربما اضطرارها للتوقف عن العمل، في حين توقف عدد من المطاحن عن العمل فعلاً، بعد نفاد الطحين لديها.

وأكّد نقيب الأفران في جبل لبنان انطوان سيف أن "الأفران لا تمتلك كمية كبيرة من الطحين، وهي لا تكفي إلا أياماً عدة، حسب حجم الفرن وكمية استهلاكه". كما أكد في حديث له وقوع السوق في أزمة، وتوقف 6 مطاحن عن العمل بسبب عدم دفع ثمن القمح في الإهراءات.

تفجّرُ أزمة الخبز من جديد، دفعت بعض التجّار وأصحاب المحال إلى احتكار ما لديهم من الخبز، وبيعه في السوق السوداء بأسعار مضاعفة. وذلك بعد تهافت المواطنين على شراء الخبز.

تعليقات: