اميركا مرعوبة اليوم من خطر سقوط مشروع هيمنتها في منطقتنا وعلى العالم

اسرائيل المرعوبة من خطر الزوال باتت تحترف اليوم خوض معارك ضد جنازات الشهداء في فلسطين وتهرب بكل جبن من المواجهات الحقيقية مع المجاهدين الأبطال في فلسطين وغير فلسطين .

واميركا المرعوبة اليوم من خطر سقوط مشروع هيمنتها في منطقتنا وعلى العالم تقود اكبر مشروع نفاق عالمي في إظهار حرصها على سيادة دول وأنظمة عربية وغربية لطالما ارتهن زعماء هذه الأنظمة لسياساتها ، وهذه الأنظمة العربية والغربية اليوم خائفة ومرعوبة لأن تزول بزوال الكيان الغاصب لفلسطين وأن تزول بزوال مشروع الهيمنة الغربية بزعامة اميركا على العالم . اميركا التي لم يعد لها اليوم إلا ان تقود الناتو في مشاريع حصار وفرض عقوبات على كل شعب ناهضٍ للخروج من تسلطها وبلطجتها التي تمارسها بقوة السلاح وتأثير وسائل الإعلام وبفعل استغلالها للمنظمات والإتفاقيات الدولية لمصلحة عمليات تساطها ونهبها وبلطجتها التي تمارسها على امتداد العالم.

وكأن اميركا اليوم صورة عن حضارات عديدة سبقتها على امتداد تاريخ الإنسان وبفعل مطامعها وجشعها ركب قطارها على سكة الهبوط الحضاري بإتجاه الموقع الذي يناسب حجمها الطبيعي الذي يتناسب مع قوتها الفعلية وليس المدعاة ، كما يتناسب مع ما بقي لديها من قيم حقيقية وليست مدعاة . لتفسح المجال في نهاية المطاف لقوى اكثر منها حياة وحيوية وإنصافاً في إدارة وتوجيه مسارات الشعوب بما يخدم مصالحها ويفعِّل طاقاتها الكامنة ويحقق لها اكبر قدر من العدل والحياة الطيبة .

صباح الخير والأمل بالفرج الآتي من عمق معاناة وتضحيات الشرفاء في هذا العالم.

عدنان ابراهيم سمور.

باحث عن الحقيقة.

17/05/2022