رفع مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، اليوم، أسعار الاتصالات، كما أقرّ خطة التّعافي الاقتصادي. وتدخل الحكومة مع منتصف ليل اليوم مرحلة تصريف الأعمال. وفي كلمة للبنانيين، طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من النواب الجدد الإسراع في تسمية رئيس حكومة جديد وتشكيل حكومة جديدة.

وأعلن وزير الإعلام، زياد مكاري، في ختام جلسة مجلس الوزراء، التي انعقدت برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، المقررات الأخيرة لحكومة ميقاتي، وأهمها:

ـــ عرض نائب رئيس مجلس الوزراء «استراتيجية النهوض في القطاع المالي» و«مذكّرة السياسات الاقتصادية والمالية للبنان»، وأُقرت باعتراض الوزراء علي حمية، مصطفى بيرم، عباس الحاج حسن ومحمد المرتضى، وتحفّظ الوزير عباس الحلبي.

ـــ عرض وزارة الاتصالات موضوع تخفيض حوالى 42,65 مليون دولار أميركي فريش من تكلفة تشغيل شبكتي الخليوي.

ـــ تكليف وزير الأشغال العامة والنقل التعاقد مع شركة «SGS» لتقديم خدمة فنية متعلقة بتفعيل عمل الماسحة الضوئية في مرفأ بيروت بغية تعزيز أمن الشحنات.

ـــ طلب وزارة الصحة الموافقة على الطلب من «مصرف لبنان» سداد مبلغ وقدره 35 مليون دولار أميركي شهرياً للأشهر الأربعة القادمة، لزوم شراء أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة والسرطانية، ومستلزمات طبية وحليب ومواد أولية لصناعة الدواء.

ـــ الموافقة على عرض وزير الاتصالات تعديل التعرفة والرسوم اعتباراً من 1/7/2022 مع التشديد على ما ورد في اقتراح الوزير لناحية اقتران التعديل برُزم وعروض خاصة بذوي الدخل المحدود وعلى أن يٌصار إلى تشكيل لجنة وزارية لإعادة صياغة المرسوم في ضوء رأي «مجلس شورى الدولة».

ولفت وزير الإعلام إلى أن بند رفع الدولار الجمركي، سحبه وزير المالي يوسف الخليل من التداول.

قبيل مغادرته، بشّر وزير الاتصلات جوني قرم، اللبنانيين بـ«أنّ قطاع الاتصالات لن ينقطع وهذا أمر إيجابي، وأصبح بإمكاني أن أكمل الإرسال بل تحسينه».

وشرح قرم أنه بـ«النسبة للخليوي، السعر الحالي سيُقسّم على ثلاثة، ومن ثمّ يُحسب وفق سعر منصة صيرفة، وسيكون هناك باقة للخطوط مسبقة الدفع بـ4.5$، تتضمن 500 ميغابايت إنترنت».

وبالنسبة لـ«أوجيرو»، بيّن قرم أن «الأسعار سوف تزيد ضرب 2.43، وسوف يكون هناك باقات لذوي الدخل المحدود، أو من لا يستخدمون الإنترنت بشكل كبير».

وخلال خطاب للبنانيين، دعا ميقاتي إلى الإسراع في خطوات تسمية رئيس حكومة جديد وتشكيل حكومة جديدة، موجّهاً الوزراء لـ«الاستمرار بعملهم لتسيير شؤون الناس».