بلدية تركية تطالب بإعادة اللاجئين


دان اللاجئون السوريون في تركيا تحويل قضيتهم الى ورقة ضغط وصراع بين المتنافسين في الانتخابات التركية المقبلة، وذلك إثر تصاعد الدعوات لاعادتهم الى بلادهم.

وعلقت بلدية مدينة "بولو" التركية لافتة في شارع عام، تطالب اللاجئين بالعودة إلى بلادهم، وهو ما أثار انقساماً سياسياً، وجدلاً في مواقع التواصل.

ووثّق رئيس بلدية "بولو" تانجو أوزجان المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، تعليق اللافتة بفيديو نشره في صفحته في "تويتر". وأعلن مكتب المدعي العام في مدينة "بولو"، فتح تحقيقاً ضد رئيس البلدية، بتهمة "الكراهية والتمييز"، وأمر بإزالة اللافتة، بحسب موقع وكالة أنباء تركيا.

بلدية تركية تطالب بإعادة اللاجئين

المدن - ميديا|الأحد22/05/2022شارك المقال :0

بلدية تركية تطالب بإعادة اللاجئين

دان اللاجئون السوريون في تركيا تحويل قضيتهم الى ورقة ضغط وصراع بين المتنافسين في الانتخابات التركية المقبلة، وذلك إثر تصاعد الدعوات لاعادتهم الى بلادهم.

وعلقت بلدية مدينة "بولو" التركية لافتة في شارع عام، تطالب اللاجئين بالعودة إلى بلادهم، وهو ما أثار انقساماً سياسياً، وجدلاً في مواقع التواصل.

ووثّق رئيس بلدية "بولو" تانجو أوزجان المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، تعليق اللافتة بفيديو نشره في صفحته في "تويتر". وأعلن مكتب المدعي العام في مدينة "بولو"، فتح تحقيقاً ضد رئيس البلدية، بتهمة "الكراهية والتمييز"، وأمر بإزالة اللافتة، بحسب موقع وكالة أنباء تركيا.

وأثار رفع اللافتة جدلاً في مواقع التواصل داخل تركيا وخارجها. وكتب مغرد أنها "مثيرة للاشمئزاز" ولا تراعي مشاعر الأطفال السوريين إذا حدث وقرأوها. وقال آخر أن بعض العرب يأتون للاستثمار أيضا.

وكتب آخر ساخراً أنه يجب إعادة جميع الإثنيات الأخرى التي حلت في تركيا في وقت من الأوقات للأسباب نفسها، ومنهم الشركس والجورجيون والأبخاز والداغستانيون.

ورأى مغرد سوري أن اللاجئين السوريين تحولوا إلى "ورقة ضغط مع اقتراب الانتخابات التركية" تستعملها المعارضة ضد الرئيس، رجب طيب إردوغان.

وقال مغرد آخر إن قضية اللاجئين السوريين تحولت إلى مادة للمتاجرة، متهماً إردوغان بـ"قبض الثمن" عن اللاجئين.

وكان الرئيس التركي قد أعلن مطلع أيار/مايو أنه يحضّر لـ"عودة مليون" سوري إلى بلدهم على أساس طوعي. ويريد أن يواصل بدعم دولي تمويل إنشاء مساكن وبنى تحتية في شمال غرب سوريا، آخر منطقة معارضة لا تزال خارج سيطرة دمشق وتنشر أنقرة قوات فيها.

تعليقات: