أموال انتخابية مهدورة


تبين أن خلافات تسود القوى التي خسرت الانتخابات في بيروت والشمال والبقاع حول الإنفاق المالي، وسط تبادل الاتهامات بعمليات هدر كبيرة تسببت خصوصاً بخسارة اللوائح المدعومة من الرئيس فؤاد السنيورة في بيروت وصيدا وطرابلس. فيما يؤكد عاملون في الماكينة الانتخابية للأخير أن هناك مبالغات كبيرة حول حجم الدعم الذي تلقاه فريق الرئيس السنيورة من الجانب السعودي، وأن ما حصل عليه لا يساوي شيئاً أمام ما حصل عليه فريقا القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي. ولفتت إلى أن جهات لبنانية وخارجية كانت «أمنت» سيطرة مسبقة على المساحات الإعلانية والإعلامية حتى قبل البدء بتشكيل اللوائح.


تعليقات: