لوغانسك: القوات الأوكرانية تحرق الغابات ومحاصيل الحبوب قبل انسحابها


سلطات جمهورية لوغانسك الشعبية تؤكّد أنّ "قوات كييف تستخدم سياسة الأرض المحروقة في دونباس، بحرقها للغابات والمحاصيل وتدمير المناطق السكنية أثناء انسحابها".

أكّدت سلطات جمهورية لوغانسك الشعبية أنّ "قوات كييف تستخدم سياسة الأرض المحروقة في دونباس، بحرقها للغابات والمحاصيل وتدمير المناطق السكنية أثناء انسحابها".

وقالت: "أثناء انسحابهم، يستخدم النازيون الأوكرانيون سياسة الأرض المحروقة مثل أسلافهم الأيديولوجيين، ولا يقتصر الأمر على قصف البلدات، بل يقصفون الغابات أيضاً ".

وشدّدت لوغانسك على أنّ "الجرائم البيئية للقوات المسلحة الأوكرانية أصبحت شائعة"، وأضافت: "من الصعب تقويم الضرر الذي ألحقه مسلّحو أوكرانيا بالنظام البيئي للمنطقة... نرى الكثير من الغابات تحترق نتيجة القصف الأوكراني".

وتابعت: "يسعى المسلحون الأوكرانيون إلى تحويل أراضي دونباس إلى رماد وغير صالحة للحياة البشرية، باستخدام سياسة الأرض المحروقة، ليس فقط في المدن والبلدات في دونباس، ولكن في الغابات الموجودة في المنطقة أيضاً".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، منذ يومين، أنّ "النازيين الأوكرانيين أحرقوا أكثر من 50 ألف طن من الحبوب في مخزن كبير في ميناء ماريوبل، قبل تحرير الجيش الروسي المدينة من قبضتهم".

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف: "لقد ثبت بشكل موثوق أن مقاتلي الكتائب القومية الذين تمّ دحرهم عن الأراضي المحتلة، لم يرغبوا في ترك مخزون الحبوب لسكان مدينة ماريوبل، فأضرموا النار عمداً في المخزن الكبير الواقع عند الميناء البحري، وبذلك أتلفوا أكثر من 50 ألف طن من الحبوب".

كما شهدت مدينة سيفيرودونتسك في لوغانسك معارك ضارية، سيطرت في إثرها القوات الروسية على أكثر من 70% من المدينة، بحسب وسائل إعلام غربية حتى ليل أمس.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية ليل الأحد أنّ "وحدات من الجيش الأوكراني تكبّدت خسائر جسيمة خلال المعارك للسيطرة على سيفيرودونتسك، بنسبة وصلت إلى 90% في وحدات عديدة، وهي حالياً تنفّذ انسحاباً نحو ليسيتشانسك، المدينة الكبيرة المجاورة".

تعليقات: