رئيس «تيار الكرامة»، فيصل كرامي

تقدّم رئيس «تيار الكرامة»، فيصل كرامي، بالطعن إلى المجلس الدستوري في نتائج الانتخابات النيابية، اليوم، ضدّ نيابة كل من النواب الفائزين في طرابلس، رامي فنج (المقعد السني) وإيهاب مطر (المقعد السني) وفراس السلوم (المقعد العلوي)، عبر وكيله المحامي وديع عقل، وذلك خلال مهلة الثلاثين يوماً، المُحدّدة دستورياً للتقدم بالطعون بعد إعلان النتائج.

وفي مؤتمر صحافي، أعلن كرامي عن خطوته، قائلاً: «إنني إذ أحتكم إلى القانون وإلى الحق الدستوري فإنما هذا يأتي في سياق احترامي للمؤسسات الدستورية وإيماني بالقضاء اللبناني».

وقال: «لقد تعرضنا للظلم والسرقة»، مشيراً إلى أن الطعن «جزءٌ لا ينفصل عن مجمل العملية الانتخابية التي شاركت فيها عبر لائحة الإرادة الشعبية في دائرة الشمال الثانية، أي أن الطعن لا يشكل استهدافاً لأحد وإنما هو استكمال للمندرجات الإدارية والقانونية التي على ضوئها تكون النتائج النهائية».

وشرح كرامي الأسباب التي دفعته للتقدم بالطعن، ومنها ما «لمسته لدى الناخبين سواء كانوا من تيار الكرامة أو من الأصدقاء والحلفاء والمحبين، رغبة فيها مزيج من البعدين العاطفي والواقعي بضرورة أن أتقدم بطعن إلى المجلس الدستوري».

وأشار إلى أن خطوته أتت بعد اكتمال «ملف الطعن بكل أدلته الواضحة وركائزه القانونية»، قائلاً إن «المعطيات والأرقام والأدلة التي بين يدي تجعلني واثقاً كل الثقة بأن المسار القانوني والدستوري الطبيعي سيؤكد فوزي المحقق في الانتخابات».

ولفت إلى أنه استمع لآراء خبراء وقانونيين وسياسيين، التي كانت «شبه موحدة» بأن «الطعن حق لا يجب أن أتجاوزه».