رعى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض الاحتفال الذي نظمته مدرسة يوسف سلمان شمعون الرسمية للروضات في بلدة النبطية الفوقا لاختتام عامها الدراسي بعنوان " لأجلك يا مدينة الصلاة " وحضره محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه ، وممثلون عن نواب المنطقة، عضو المحلس الاعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور وسام قانصو، سفير المرصد الدولي لتوثيق إنتهاكات حقوق الإنسان لدى هيئات الأمم المتحدة عباس رمضان ، المفتشة التربوية فاطمة مهدي ،رئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور وامام البلدة السيد محمود برجاوي ،وشخصيات وفاعليات.
بعد النشيد الوطني انشده الطلاب، وقدموا بعدها رقصات فولكلورية واغاني وطنية ، ألقت مديرة المدرسة اسبيريزا غندور كلمة ـ تلاها كلمة راعي الاحتفال هنأ فيها ادارة المدرسة ومديرتها اسبيريزا غندور على هذا الجهد التربوي الرائع
وتطرق الى الاوضاع المحلية فقال: الحكومة مُطالبة في أسرع وقت ممكن إن كانت حكومة تصريف أعمال أم حكومة عتيدة نأمل أن يتمّ تشكيلها في أسرع وقتٍ ممكن ، في وضع إجراءاتٍ عمليّة في أسرع وقت للإنتقال إلى المرحلة التي يمكن أن نسمّيها أنها إحتواء الأزمة على أمل أن ننتقل إلى معالجة جذرية لهذه الأزمة وإلّا البلد من وضع سيءٍ إلى وضعٍ أكثر سوءً مما يعقّد أدوات الحلّ والمعالجة .
وتابع فياض : هذا هو المطلوب في هذه المرحلة وبطبيعة الحال سنكون في وضعية أفضل إذا جرى التّسريع في تشكيل الحكومة
و لفت فياض إلى أنّه في الأمور المعيشية والمالية والإقتصادية والإنمائية من المفترض أن تكون خارج الخلاف السياسي ، وإذا أردنا دائما أن نخلط بين ما نختلف عليه وما نحتاجه لمعالجة شؤون الناس معنى ذلك نحن نعقّد الحلّ ونؤجّله ونضع العراقيل أمامه وأنّ الطبقة السياسية لا تزال تُقارب هذه المسائل في المنهجية نفسها والتي أنتجت المشكلة في هذا البلد ..
وشدّد فيّاض : المقاربة الأكثر مسؤولية هي في أن نفصل بين الملفات التي نختلف عليها على المستوى السياسي وأن نُنظّم الخلاف حولها وأن نطلق أُطُر حوارية لمعالجة هذه القضايا ..
وختم فياض : الأمور الإنمائية والمالية والمعيشية كموضوع الكهرباء وخطة التعافي وترسيم الحدود نحتاج إلى أن نعزلها عن الخلاف السياسيّ ونُطلق مبادرات لتقريب المواقف الوطنية حولها ، عندها نكون بدأنا العمل في الطريقة الصحيحة وعندها تُقدّم الطبقة السياسيّة أداءً سياسيًا وإنمائيًا مختلفًا عمّا كان سائدًا في الفترة الماضية ..
بعد ذلك قدمت غندور درعا تقديريا لفياض، ثم وزعا شهادات تقديرية على الطلاب.
تعليقات: