الشيخ علي الخطيب زار بلدة الدوير الجنوبية معزيا بالشابين


النبطية -

زار نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب بلدة الدوير الجنوبية معزيا بالشابين اللذين قضيا منذ ايام بالرصاص في حادث مؤسف وقع في البلدة .

واستهل الخطيب زيارته بلقاء عقده في منزل ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لجنة الحوار الاسلامي – المسيحي الدكتور غازي قانصو مع فعاليات البلدة وممثلي الاحزاب بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي وامام بلدة الدوير السيد كاظم ابراهيم .

وشدد الشيخ الخطيب على ضرورة التكاتف والتعاضد فيما بيننا وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها جميعا، الدوير بلدة نموذجية بالعلم والثقافة وبلدة نموذجية بالتضحية والشهداء من اجل هذا الوطن ، لذا علينا جميعا ان ننبذ كل انواع العنف والجريمة من مجتمعنا وان نتحصن بديننا وبالقانون وبالدولة التي تحمي مواطنيها جميعا.

ثم زار الشيخ الخطيب برفقة النائب قبيسي وشخصيات من البلدة منزل الشاب حسين محمد رمال مقدما التعازي لعائلته واخوانه بحضور رئيس رابطة ال الزين في لبنان سعد الزين.

وشدد الشيخ الخطيب خلال التعزية على ضرورة الصبر والحكمة في كل مشاكلنا والحادثة التي حصلت منذ ايام كانت أليمة وذهب ضحيتها شاب ذات سمعة واخلاق عالية واقول عنه شهيد، وهو كان يقوم بعمل ايماني وعمل تقوى ويقوم بعمل من اهم الاعمال وهو اصلاح ذات البين واستشهد في هذا السبيل ، وهو عمل لا يقل اهمية عن من يحمل بندقية ويقاتل في ساحة المعركة ضد العدو الاسرائيلي ، لان حفظ الساحة الداخلية هو العمل الاصعب وليس فقط حمل السلاح ومقاتلة العدو، بل حفظ الساحة الداخلية والوحدة الداخلية التي هي الخلفية والحاضنة للمقاومة ، اممنا واستقرارنا هو الجهاد الاكبر، ومن اجل ذلك اقول لاهل المصاب ان ابنكم حسين لم يسشتهد في سبيل امر شخصي وانما للقيام بهذا العمل الايماني الذي ينسجم مع ايماننا ومع ثقافتنا ومع عاداتنا ، فهو قضى شهيدا ، وهذا امتياز لكم ولاهل الدوير لانه واحد من شبابها وهو يمثل فيها عناصر الاخلاص وعناصر الاصلاح والتي نحن اليوم كلما ازدات الازمات كلما كنا بحاجة لهؤلاء العناصر في مجتمعنا ، صحيح رحيله خسارة لنا جميعا، وونحمد الله ان في الدوير الكثير من الكفاءات ومن الشخصيات التي نفتخر بهم، وان تحصل هكذا حوادث في ظل هذه الازمات التي نعانيها هو امر مؤسف ولكنه امر ممكن ومتوقع ولكن الذين عليهم تحمل المسؤولية حتى لا تتكرر هذه المسائل هو نحن وانتم ،وهو واجب علينا جميعا بالتعاضد والتكافل هو لم يقتل ثأرا ، والحادث الذي حصل لم يكن حادثا عشائريا او عائليا بل حادث مؤسف وما كنا نريد ان يحصل.

وقال: اعزيكم واعزي نفسي برحيل حسين رمال ، واعتقد ان هذا الجمع هنا الذي اعتقد ان كل العائلات الدويرية موجودة هنا ما يبعث على الطمأنينة ان هذا الحادث لن يكون له ترددات سيئة ابدا ، واتمنى ان تكون هذه الحادثة انتهت بهذه الحدود ، والقضاء والدولة هما يتابعان هذا الموضوع ، ويجب ان تكون العلاقات تزداد قوة ومتانة ويكفينا ما نحن به ويكفينا المنتظر والقادم ونأمل ان لايكون الاسوأ ولكن علينا ان نحسب هذا الحساب، التعاون والتعاضد والتكافل فيما بيننا وتمتين الوحدة الداخلية هي المطلوبة في هذا الظرف والدوير ستكون هي النموذج لهذا الوضع وكل شيء ممكن ان يحصل في المستقبل ونأمل ان لا يحصل اي مشاكل او اذى لاحد ، ونحن علينا ان نكون على طريق الله ونحن مسلمون ، ونحن من شيعة اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم والذين امرونا بالوحدة وبالمحبة والتعاضد والتآزر والامر والنهي عن المنكر واصلاح ذات البين خير من عامة الصلاة والصيام ، والحمدلله المثقفين والواعيين كثر في هذه البلدة وانا لا اوعظ احد وانما اشارككم في هذا المأتم واسال الله للشهيد حسين رمال ان يرزقه شفاعة محمد وال محمد وان يصبر اهله وبربط على قلوبهم والحمدلله ان الذي حصل لم ينتج عنه ردات فعل خطأ ، ال قبيسي وال رمال من كرامنا وبوجود الطيبين نحن اكيدين دفنا اي خلاف .

بعد ذلك انتقل الشيخ الخطيب الى منزل الشاب اسامة قبيسي وقدم التعازي لعائلته واخوانه بحضور النائب قبيسي وفعاليات الدوير

ثمن الشيخ الخطيب اثناء التعزية لدور العقلاء والوجهاء وبالمصلحين والواعين الذين حصروا الامور بهذا الطريقة ، رحمة الله على فقيدنا اسامة قبيسي ، وانا اواسيكم واشد على ايديكم وعلى الصبر وعلى الالتزام بحكم الله سبحانه وتعالى وعدم التصرف بانفعال وبردات فعل لا تحمد عقباها ، وكلنا اهل واخوان ، ومن قام بالخطأ عليه تحمل المسؤولية اما غيره لا يجوز ان نكون بالجاهلية وليست لنا للتصرف المتسرع ، نحن لدينا اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم وعنا دين ونحتكم الى الله والى ديننا .

بعد ذلك زار الشيخ الخطيب مدينة صيدا وقدم التعازي لمفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران التعازي بوفاة شقيقه المرحوم مصطفى عسيران







تعليقات: