مارسيل خليفة: حسن العبدالله ونظرة الوداع الأخيرة في الخيام (صور)

الشاعر حسن عبدالله والفنان مارسيل خليفة
الشاعر حسن عبدالله والفنان مارسيل خليفة


شيء ما أصاب الكلام في هذا الليل.

ريحاً عاتيةً اقفلت باب القصيدة على الصمت، وأضعناها في الطريق الى المستحيل.

بحثت عنك في كتاب الذكريات علّ فيه ما يدلّ على رنين صوتك في مسمعي.

أمطرني سحابك برائحة بيتنا في المصيطبة.

كنت تردّد آخر أغنية جديدة في الحافِظة.

من أين أدخل في الوطن؟!

وفي آخر الليل نرتمي لنحتمي من شبح الحروب الصغيرة والكبيرة على ايامنا!

كم نسيت خطوتك في الطريق

كم نسيت محفظتك في يدك

كم نسيت الثُّريّا في سقف الدار

وانسى ما شئت، لكني لا انسى أنكَ، أنتَ، من منحتنا شريعة القلب، وعلمت أطفالنا الحروف في كتاب الأبجديّة.

لم أحسبها نظرة الوداع الأخيرة حين التقينا في الخيام، وذرفتُ - في صمتٍ " دمعتين ووردة " بعيداً من رقابة عينيك المُحدقة.

حسن العبدالله شكراً لك.

الشاعر حسن عبدالله والفنان مارسيل خليفة على مائدة رجل الأعمال محمد صفاوي
الشاعر حسن عبدالله والفنان مارسيل خليفة على مائدة رجل الأعمال محمد صفاوي


الشاعر حسن عبدالله محاط بمحبيه المرحوم سعيد ضاوي، الدكتور ابراهيم رشيدي، الأسير المحرر عبدالله عطية، المهندس أسعد رشيدي ومحمد صفاوي
الشاعر حسن عبدالله محاط بمحبيه المرحوم سعيد ضاوي، الدكتور ابراهيم رشيدي، الأسير المحرر عبدالله عطية، المهندس أسعد رشيدي ومحمد صفاوي


الفنان مارسيل خليفة محاط بالسيدات الخياميات مريم الشيخ علي، سمر عواضة وجمال رشيدي
الفنان مارسيل خليفة محاط بالسيدات الخياميات مريم الشيخ علي، سمر عواضة وجمال رشيدي










تعليقات: