الشاعر الخيامي الكبير حسن العبدالله
فجعت الخيام والجنوب بل كل لبنان بنبا وفاة الشاعر الخيامي الكبير حسن العبدالله..
فقد كان واحدا من الذين رفعوا من شأن بلدته التي عشقها فقدمها للوطن مؤثرة فاعلة في الثقافة والفن والشعر والادب والسياسة والمقاومة..
وكان واحدا من الذين اعطوا وطنهم دون حساب، ولم تكن الشهرة مبتغاه رغم استحقاقه لها.
عمل بصمت وكافح بصمت وابدع بصمت ثم رحل بصمت، وبرحيله خسر الوطن والادب والعلم والبلدة التي احتضنت جثمانه الطيب هامة كبيرة.
وعزاؤنا انه ترك لبلده وللبنانيين والعرب تراثا شعريا وقصصيا عظيما تنتفع منه الاجيال واهل العلم والثقافة واهل المقاومة..
ولئن رحلت ايها العزيز وانت في ذروة نضجك وعطائك فان شعرك وأدبك الرفيعين وحبك للناس الطيبين وسيرتك العطرة لا ينضب..
رحمك الله ايها الخيامي اللبناني العربي المقاوم ولأهله وبلدته ومحبيه كل العزاء، وايضا كل الافتخار بهذه القامة الكبيرة..
* الحاج يوسف مرعي
تعليقات: