عائلة الرئيس الشهيد الحريري تعاهد اللبنانيين على مدّ جسور المحبة والتلاقي.
الزهراني: تم إفتتاح جسر الزهراني الكبير أمام السيارات بعدما أعادت عائلة الشهيد الرئيس رفيق الحريري بناءه· وجسر الزهراني الذي دمّرته الطائرات الاسرائيلية في عدوان تموز من العام 2006، هو واحد من بين 24 جسراً تبرع باعادة بنائها نجلا الشهيد الرئيس النائب سعد الحريري والشيخ بهاء الدين الحريري، من بينها 14 جسراً على طول الطريق الساحلية الممتدة من الناعمة وحتى الزهراني وتنفذها الشركة العامة للبناء والمقاولات "جينيكو"· وكان مقرراً أن يفتتح جسر الزهراني في احتفال رسمـي وشعبـي بالتزامـن مع الاحتفالات بعيد التحرير، إلا أنه وبسبب الظروف والأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد تمت الاستعاضـة عن الاحتفال بفتح الجسر أمام حركة المرور ابتداء من صباح يوم الجمعة· وأصدرت عائلة الشهيد الرئيس بياناً بمناسبة انجاز أشغال جسر الزهراني جاء فيه:" لقد عاهدت عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الشعب اللبناني عموماً وابناء صيدا والجنوب خصوصاً على متابعة مسيرة الرئيس الشهيد في بناء جسور الوحدة الوطنية ومتابعة مسيرة النهوض وحماية انجازات مسيرة الوحدة والتحرير والبناء رداً على العدوان الاسرائيلي وآلته التدميرية ومحاولاته ايقاع الفرقة بين اللبنانيين وتقطيع جسور التواصل والتلاقي بينهم· وانطلاقاً من ذلك، فقد سارع أبناء الشهيد الرئيس الى اعادة بناء ما دمره العدوان من جسور لتبقى جسـور المحبة والتلاقي بين اللبنانيين كما أرادها رفيق الحريري، وأرادوا أن تكون الذكرى السابعة للتحرير يوماً لعودة الجنوب الى الوطن والوطن الى الجنـوب، وأن يقدمـوا بهذه المناسبـة افتتاح الجسر الأكبـر بين الجنوب والوطن وهو جسر الزهراني بعـدما أعادوا بناءه· وهم كانوا يتمنون أن يحتفلوا مع أهلهم في صيدا والجنوب بافتتاح هذا الجسر لمناسبـة الذكـرى السابعـة للتحريــر، الا أن الظروف الأليمـة التي يعيشهـا لبنـان حالـت دون فرحتنـا بهذه المناسبـة، على أمـل أن ينتصـر لبنان كمـا انتصـر دائماً على أزماته وتحدياته·· وسيبقى ابناء الرئيس الشهيــد رفيــق الحريري يبنون جسور الوحدة الوطنية مهما كانت التحديات ومهما غلت التضحيات··
تعليقات: