معمل الزهراني يتوقف عن العمل والتغذية الكهربائية إلى تراجع

تحذيرات من دخول البلد في عتمة شاملة (علي علوش)
تحذيرات من دخول البلد في عتمة شاملة (علي علوش)


تتوالى التحذيرات من دخول البلد في عتمة شاملة، بسبب نقص الطاقة، وتأخر وصول شحنات جديدة. وقد أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان أنه تم مجدداً وضع معمل الزهراني مرحلياً خارج الخدمة، بعد ذروة ليل البارحة الواقع فيه 12/07/2022 (علماً أن خزينه المتبقي يكفي لتشغيله حوالى 5 أيام أي لغاية 17/07/2022 في حال استمرار تشغيله)، وسيتم الاستعاضة عن جزء من إنتاجه عبر تشغيل كل من معملي صور وبعلبك لغاية نفاد خزينهما من مادة "الغاز أويل"، ليصار على أثر ذلك، وبعد نفاد الخزين المتبقي لمعمل دير عمار والمرتقب بتاريخ 25/07/2022، إلى إعادته مرة أخرى إلى الخدمة، للمحافظة على ديمومة انتاج الطاقة في الحد الأدنى للفترة الممتدة ما بين 25 و29 تموز، إلى حين البدء باستعمال حمولة الناقلة البحرية المخصصة لشهر آب 2022، ولمنع انقطاع التغذية بشكل تام لا سيما عن المرافق الحيوية الأساسية في البلد (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، المرافق الأساسية في الدولة...) خلال تلك الفترة.

وأشارت في بيان، إلى أن القدرة الإنتاجية الحالية، والبالغة حوالى 200 ميغاواط، سينتج عنها حكماً عدم استقرار وثبات في الشبكة الكهربائية، ما يعرضها بالتالي إلى عدة انقطاعات عامة قد تتكرر في بعض الأحيان عدة مرات في اليوم الواحد.

كما ذكّرت المؤسسة مرة أخرى إلى أن حمولة شحنة مادة الغاز أويل، العائدة لشهر حزيران 2022 التي تم تفريغها في خزانات معملي الزهراني ودير عمار قد أتت متدنية جداً، فلم تتعد 33.900 طن متري، وبالتالي لا تكاد تكفي لتسيير المعملين سوى لفترة 18 يوماً كحد أقصى بنصف قدرتهما وليس 30 يوماً.

وكان أفيد صباحاً عن توقف معمل الزهراني عن العمل منتصف ليل أمس الأربعاء بسبب نفاد مادة الغاز أويل، على أن يستأنف العمل بتاريخ 25 تموز الجاري لمدة ثلاث أيام فقط لأن المخزون يكفي لذلك.

ويتوقع أن تصل باخرة محملة بمادة الفيول أويل في 28 الشهر الجاري. واذا تأخرت لأي سبب سيتسبب ذلك بعتمة شاملة في لبنان.

تعليقات: