حزب الله يكرم شهداء الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية


النبطية -

ضمن فاعليات " الاربعون ربيعا" وتكريما لشهداء رجال الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية نظم حزب الله عرضا كبيرا لفرق الدفاع المدني في المنطقة الثانية وتخلله احتفال تحت شعار " اربعون ربيعا من اجل الانسان" واقيم في ملعب مدينة النبطية ورعاه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وحضره مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون، المدير العام للدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية عماد مقدم ، رئيسا اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادي، وجبل الريحان المهندس باسم شرف الدين، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل ، المدير الاقليمي للدفاع المدني اللبناني حسين فقيه، وشخصيات وفاعليات .

واستهل الاحتفال بعرض لعشرات سيارات الاسعاف التي اصطفت في محيط الاحتفال، اضافة الى عرض لفرق الاسعاف على الدراجات النارية ، فيما انتظم الاف المسعفين والمسعفات والمتطوعين بلباسهم الموحد ، بعدها ادت ثلة من المسعفين في الهيئة الصحية قسم الولاء للامين العام لحزب الله، وعزفت الفرقة الموسيقية لكشافة الامام المهدي النشيد الوطني ونشيد حزب الله ، ثم قام النائب رعد وضعون بوضع اكليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية ، تلاه رفع علم الهيئة على سارية في الملعب .

وألقى مسؤول المكتب الصحفي في النبطية الزميل عماد عواضة كلمة ترحيب وتعريف تلاه كلمة مسؤول الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية في النبطية خضر الحاج علي اعلن فيها "انه وبعد اربعين ربيعا من التحديات والصعوبات نفتخر اليوم بأننا اصبحنا على مستوى متقدم من الامكانات في مجالات الاسعاف والانقاذ والاطفاء سواء على صعيد العديد او التجهيزات والمعدات او الخبرات والقدرات الشخصية لكل افراد الدفاع المدني ولقد اصبحنا هيكلا متينا حاضرا في كل ميدان لن يتوانى تحت اي ظرف عن خدمة اهله ومجتمعه مهما اشتدت المحن وتفاقمت الازمات وان هذا الهيكل العظيم هو بمثابة صرح شاهق من الحماية والامان تتمثل اعمدته بجهاز كبير من المتطوعين اخوة واخوات يستند عليهم ويتماسك بهم وهو رأس الحربة في خدمة مجتمع المقاومة.

ثم القى راعي الاحتفال النائب رعد كلمة اعلن في مستهلها انه "باسمكم تشمخ المقاومة وتطمأن إلى عافية مجتمعها الذي تدافع عنه وتبذل دونه الأرواح والدماء والمهج وتحمي بتلك الأرواح والدماء سيادة الوطن وكرامة المواطنين جميعًا من دون تفرقة بين الطوائف والمذاهب لأن المقاومة تعمل من أجل الإنسان وعزّته وكرامته ومن أجل استقرار المجتمع الإنساني في هذا الوطن ..

ولفت رعد إلى أنّ المقاومة تندفع يومًا بعد يوم ونحن اليوم نحيي الأربعين ربيعا من مسيرتها وكُنّا نعرف بالدقّة وبالتمام كيف بدأنا ونشاهد اليوم كيف أصبحنا من القوة والمناعة وحسن الإدارة والتنظيم والجهوزيّة والتحكّم والسيطرة في ميادين المواجهة والجهوزية الكاملة التي تتطلّبها تلك المواجهة وما يقضّ مضاجع العدو الذي لا يستطيع الآن التحرّك من القفص الذي أسرته فيه المقاومة وهو قفص الردع ، العدوّ الإسرائيلي عاجز بأنّ يمارس العدوان لانه يدرك بأن المقاومة له بالمرصاد ..

وأكد رئيس كتلة الوفاء الوفاء للمقاومة : أنّ المقاومة تتطلّع اليوم لحماية السيادة الوطنية و حق لبنان في مياهه الإقليمية وثرواته الطبيعية من نفط وغاز ، وتتطلّع إلى الدّور الحريص بأن ينال شعبنا حقه كاملًا من الثّروة النّفطية والغازية وتحاول أن تحول دون أيّ إعتداء على هذا الحق وستمنع هذا الإعتداء بعنفوانها وإرادة مجاهديها وإلتزامهم بالموقف الوطني الشجاع الذي عبّر عنه سيد المقاومة ..

وشدّد رعد : لن نُستغفل ولن نسمح للعدوّ أن يستغفل من يريد أن يستغفله في بلدنا ليمرّر سرقته لحقوقنا وليفرض أمرًا واقعًا لا يحقّق ولا يستجيب لمصلحتنا على الإطلاق ..

وأكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة : إذا أرادوها حربًا فنحن أهلٌ لها ، هم أرادوا حربًا يمارسونها ويشنّون الغارات تلو الغارات في زمن السّلم من خلال حصارهم وتضييقهم الإقتصادي ومن خلال دفع أهل الطمع والجشع من ما يتاجرون برغيف الخبز ويتواطؤون على لقمة عيش المواطنون ويمنعون استيراد الدواء وعقد الاتفاقات للتنقيب عن الغاز ويفرضون المقاطعة على الشركات الأجنبيّة حتى لا تستطيع المقاومة بأن تقف في مواجهة العدو ، والذي يُحضر اذا فشلت الحرب الاقتصادية أن يلجؤوا إلى الحروب الساخنة ..

وختم رعد : لا ضير لدينا ، الحرب العدوانيّة علينا سنواجهها في كل المجالات والأوقات وسنبرهنّ للعالم أنّ من يدفع ثمن الحرب وكلفتها أكثر من الآخر هو العدو الصهيوني اللئيم ..

بعد ذلك انشد الحضور نشيد " سلام يا مهدي" ، ثم نفذت سيارات الاسعاف مناورة .




































تعليقات: