قام جنود إسبان ينتمون إلى القطاع الشرقي متعدد الجنسيات في اليونيفيل بتقديم منتجات خاصة بالاحتياجات الأساسية ورعاية الأطفال والمسنين ، وتم التبرع بها لمركز كاريتاس في القليعة التابع لرعية مار جرجس المارونية. حضر الحفل ممثلاً عن الجانب الإسباني المقدم مانويل خيمينيز رايدر والسيد باسل خوري ممثلاً عن كاريتاس في منطقة مرجعيون وحاصبيا.

تم التبرع بالمواد من قبل جامعة قرطبة ، وجماعة إخوان التوبة في سانتا فيرا كروز في مونتيلا ، كوردوبا ، ايضاً من قبل مجلس مدينة تشوريانا دي لا فيغا ، في غرانادا ، وكاريتاس كاسترينس ، في بايادوليد. تمثل هذه التبرعات مساعدة لتحسين أوضاع المجتمع في أشد المراحل حرمانًا ، مما يساعد على ترسيخ تقدم البلاد وتطورها ورفاهية مجتمعاتها. وأشار المقدم خيمينيز رايدر في كلمته إلى التزام إسبانيا تجاه الشعب اللبناني في لحظات الأزمة هذه وأهمية هذا التبرع دون تمييز بين المذاهب أو الطوائف ، شاكراً كاريتاس على هذا الجهد. من جانبه ، أكد السيد خوري على دور كاريتاس في تقديم المساعدة والرعاية للفئات الأكثر احتياجاً ، شاكراً تضامن الكيانات الإسبانية المتعاونة.

من خلال هذه المبادرات ، تُظهر إسبانيا عزمها الراسخ على المساعدة وتعزيز التنمية والتقدم في لبنان ، وتعيد تأكيد التزامها بجهود المجتمع الدولي ، والتي تحظى منه بإعتراف واسع النطاق كدولة موثوقة وملتزمة.