وزير الاشغال حمية في النبطية‎‎


النبطية -

رعد وجابر يستقبلان حمية في النبطية: تنمية المنطقة وتنفيذ المشاريع فيها جزء لا يتجزأ من معادلة الصمود في الجنوب ، ونفق الناقورة المحتل هو نقطة قوة اضافية للمفاوض اللبناني

استقبل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في مكتبه اليوم في النبطية وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حمية ، بحضور مسؤول منطقة الجنوب الثانية في حزب الله علي ضعون وعدد من رؤساء اتحادات بلديات المنطقة .. وفعاليات بلدية وحزبية اجتماعية .

بداية رحب رعد بالوزير حمية والوفد المرافق معه ، شاكراً زيارته المنطقة ، ومشيداً ومثنياً على النموذج في العمل الحكومي الذي قدمه ويقدمه الوزير حمية ، وتحديداً لناحية إصراره على تحويل الضعف الذي يعتري وزارات الدولة حالياً إلى قوة ، عبر تصميمه على ارادة العمل أولاً ، وقناعته بأن الصعوبات مهما بلغت ، فإنها لا يجب أن تقف حائلاً أمام استمرار السعي لسبر نوافذ الفرص ، والاستفادة منها لتحقيق القدر المتيسر من الأهداف وذلك من خلال اطلاق الاستثمار الأمثل لمرافق الدولة وتفعيل عملها إلى طاقاتها القصوى .

ولفت النائب رعد إلى ضرورة ايلاء الطرقات في منطقة النبطية عناية خاصة ، وأيضا كان تمن منه على الوزير حمية بأن تكون للنبطية حصة في النقل العام المشترك أيضاً .

بدوره الوزير حمية شكر النائب رعد على حسن استقباله ، معتبراً بأنه من أقل الواجب أن نكون في خدمة اهلنا في كل لبنان ، فكيف اذا كنا في منطقة عزيزة على قلوبنا ، لم تبخل علينا جميعا بعطاءاتها في سبيل رفع كرامة كل لبنان .

وتابع حمية ، أما فيما يتعلق بما سمعته من حاجات انمائية ومشاريع صيانة الطرقات في المنطقة ، واستكمال ورشة بناء السراي ، وغيرها من المطالب المحقة ، فهي كانت -ومن اليوم الاول -ضمن نطاق اولوياتنا .

واشار في ملف تزفيت الطرقات وصيانة الحفر على أخرى في أقضية المنطقة، فلقد كانت محط اجتماعات متتالية في الوزارة ومع مجلس الانماء والاعمار وكذلك مع المعنيين في البنك الدولي باستكمال تنفيذ قرض الطرقات والعمالة ، بحيث كان هناك عمل تكاملي ثلاثي ، وذلك نظراً لحرص الوزارة على متابعة تنفيذها وخصوصا تلك التي تقع في نطاق منطقة النبطية

وردا على سؤال ، اكد حمية على ان زيارته لنفق الناقورة المحتل جاءت لتأكيد سيادة لبنان على ارضه ، وتثبيت حق وزارة الاشغال العامة والنقل في استعادة الاملاك الخاضعة لها ، وهذا بحد ذاته يعد نقطة قوةً للمفاوض اللبناني.

بعدها ،انتقل الوزير حمية بعدها إلى سرايا النبطية التي هي قيد الانشاء ، حيث كان في استقباله عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ناصر جابر ،ومحافظ النبطية حسن فقيه ورئيس بلدية النبطية احمد كحيل وعدد من رؤساء اتحادات وبلديات المنطقة ، وممثلين عن قوى حزبية واجتماعية.

وبعد جولة تفقدية له على مرافق السراي برفقة مستقبليه والوفد المرافق معه ، عقد حمية اجتماعاً في

في مركز السراي مع النواب والفعاليات البلدية والحزبية ، واطلع منهم على الاعمال الجارية في السراي والصعوبات التي تواجه عملية استكمال بناء اقسامها الأخرى ، وكذلك على شؤون انمائية مناطقية ، وخصوصا فيما يتعلق بالطرقات وأحوالها .

ومن هناك جدد الوزير حمية التزامه بالعمل - وبأقصى الامكانات المتاحة- ، لتلبية الحد الأقصى من الحاجات ، مؤكداً على أن قراره مبرم في الاستمرار ببذل جهوده حتى أخر يوم من عمر حكومة تصريف الاعمال، لاستكمال ما بدأنا به ، ومن بذل أقصى الطاقات في الوزارة لتأمين الحد الادنى من التمويل اللازم للقيام بالمشاريع التي تم رصدها طيلة الفترة الماضية على صعيد الوزارة.

وتابع حمية ، الكل يعلم بأن موازنة الوزارة هي محدودة جدا، وأن الاموال المرصودة لأعمال صيانة المباني الحكومية ، والتي من بينها هذه السراي ، هي محدودة ، ولأن الامر يعد من الضرورات ، فإنه لابد ايجاد التمويل لها ، لاستكمال البناء فيها كونها مشروعا حيوياً تجمع فيها كل الادارات الرسمية ، والتي من شأنها أن تخفف على المواطنين ، وهذا المشروع بحد ذاته يحاكي كل المشاريع المعمول بها على مستوى العالم اجمع .

وفي سياق متابعة جولاته على المناطق اللبنانية تباعا،

تفقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية هذا اليوم اعمال التزفيت التي تجري على بعض الطرقات الرئيسية في مناطق صيدا والزهراني ، النبطية ، مرجعيون وجزين وأعمال التزفيت التي تجري على بعضها. واطلع عن قرب على أحوال بعض طرقات أخرى فيها ، وذلك تمهيداً للبدء بصيانة الحفر عليها ، بحيث أجرى معاينة بعضها ميدانيا في عدد من البلدات .

وفي هذا الإطار ، من المفيد ذكره بأن الطرقات الممولة من قبل البنك الدولي في المنطقة موزعة على الشكل التالي:

النبطية: ٤/مرجعيون: ٣/جزين: ٢/وصيدا: ٣

أما الطرقات التي تم اعداد ملفاتها وتلزيمها من قبل الوزارة ، والتي سيتم صيانة الحفر عليها فهي موزعة على الشكل التالي :

النبطية : ١٥

صيدا -الزهراني: ١٩

مرجعيون: ١٢

جزين:١٤

وفي هذا السياق شملت جولة على بعض طرقات المنطقة ، حيث بدأها من على طريق زفتا-النميرية-الشرقية في قضاء النبطية ، معايناً أعمال التزفيت الحاصلة عليها ، كونها طريقا رئيسية وحيوية للمنطقة …وذلك بحضور عدد رؤساء بلديات المنطقة مخاتيرها واعضاء بلديات وعدد من فعاليات حزبية اجتماعية في المنطقة.

ومن على هذه الطريق ،أعلن حمية بأن قرارنا ومنذ اليوم الأول في وزارة الأشغال العامة والنقل ، هو أننا لن نترك بابا الا ونطرقه ، ولن نألو جهداً إلا ونستثمره في سبيل التغلب على كافة الصعوبات والتحديات التي تواجهنا للسير في عملية تزفيت كامل لبعض الطرق وصيانة الحفر على بعضها الأخر - ولو حتى باللحم- ، كون الموضوع له بُعد السلامة العامة والمرورية من جهة ، وبُعد حيوي على صعيد تنشيط العجلة الاقتصادية من جهة اخرى.

وتابع الوزير حمية ، بأن الطرقات الرئيسية التي كانت مشمولة بقرض البنك الدولي ، ومن بينها الطريق التي نحن عليها، فقد تم التعاون بين الوزارة ومجلس الإنماء والاعمار والمعنيين في البنك الدولي ، وذلك لمتابعة تنفيذ العمل عليها ، هذا اضافة الى أن الطرقات الرئيسية الاخرى التي تربط البلدات ببعضها في المنطقة، فقد جرى اعداد ملفاتها وتلزيمها تمهيدا للبدء بصيانة الحفر عليها

واستمع بعدها الوزير حمية من الحضور على أحوال بعض الطرقات داخل البلدات وشؤونا انمائية اخرى تعنى بها وزارة الأشغال العامة والنقل ، مؤكداً بأن سيعمل بدون كلل على تأمين الإمكانات المطلوبة لمعالجة ولو الحد الادنى للمشاكل التي طرحها الحضور.











تعليقات: