خلال الإشكال أمام ام.تي.تاتش أمس
الخيام :
شهدت بلدة الخيام الحدودية في قضاء مرجعيون أمس، تحركاً احتجاجيا للأهالي بفعل رداءة الاتصالات الخلوية، وتفاقم التقنين القاسي للتيار الكهربائي الذي تخضع له البلدة، وشح مياه الشفة وانقطاعها لفترات طويلة.
وذكّر المحتجون الغاضبون من بلدة الخيام في السابعة عصر أمس، بمعاناتهم منذ أكثر من سنة، من رداءة الاتصالات الخلوية، وسوء نوعية خدمات الهاتف الخلوي وعملية التشويش المستمرة على الشبكات في المنطقة الحدودية، بعد إنذارات بالتصعيد لأكثر من مرة، بوقف محطات الإرسال والاستقبال، واجتماعات متتالية في دار البلدية، وتحركات ومناشدات مسؤولين في وزارة الاتصالات، ومختصين في الشركتين المشغلتين لخدمة الهاتف الخلوي، دون تلقي أي جواب شافٍ بهذا الخصوص. وعليه هاجم عدد من الشبان محطتي تشغيل شبكة الخلوي الفا، وأم. تي. سي تاتش المتجاورتين والكائنتين جنوب غرب البلدة، على بُعد أمتار معدودة شمالي معتقل الخيام، وحطموا خزانات المحروقات، فطافت مادة المازوت على سطح مبنى ألفا، وانسابت عبر أنابيب التصريف إلى أسفل البناء قرب الشارع العام، حيث تهافت الأولاد لتعبئة غالونات من مختلف الأحجام والسعة، فيما عمل مواطنون بمؤازرة قوى الأمن الداخلي، على وضع الرمال والأتربة لمنع امتدادها إلى الشارع العام.
ولدى اقتحام المحتجين موقع هوائي ومنشآت محطة أم. تي. سي. تاتش، حصل احتكاك مع أصحاب الأرض المقام عليها الهوائي والمنشآت من آل الشيخ علي، الذين وقفوا في وجه المحتجين، ومنعوهم من العبث بمحطات الإرسال ومولدات الطاقة، وحصل تلاسن وتدافع كاد يتسبب بإشكال، لكن تدخل القوى الأمنية حال دون ذلك. وعملت عناصر مخفر درك الخيام على تطويق التوتر، وإخراج المحتجين من حرم محطة تشغيل الـ أم.تي .سي. تاتش، وإقفال الباب الحديدي خلفهم، فارتد هؤلاء وهاجموا المبنى القريب الخاص بهوائي شركة الفا، وصعدوا جموعاً إلى السطح، لكن القوى الأمنية تصدت لهم مجدداً، وحالت دون العبث بهوائي الإرسال ومحطة التشغيل، وعندها حطموا خزانات وقودها.
وسبق التحرك اعتصام حاشد لعشرات المواطنين أمام مبنى البلدية، احتجوا على تفاقم التشويش على الاتصالات الخلوية، وانقطاع قسم كبير من الخطوط الأرضية، فضلاً عن التقنين القاسي الذي تشهده المنطقة منذ أكثر من شهر، إلى حد يقارب الـ١٨ ساعة تقنين يومياً، في خضم فصل الصيف والموسم السياحي وارتفاع درجات الحرارة، دون إبداء أي مبرر معقول من قبل القيمين على محطات توزيع الكهرباء، إلى الانقطاع شبه الدائم لمياه الشفة التي تصل بنسبة ضئيلة إلى البيوت، بحكم وجود أعداد كبيرة من المصطافين والمغتربين في البلدة.
وقد أبدى المواطنون على اختلاف فئاتهم، استياءهم الشديد من شح الموارد الخدماتية، في الوقت الذي يجب أن تُراعى فيه أمور سكان المنطقة ومصالحهم، الذين عانوا وما زالوا على مر السنين والعهود، من جور المحتل وإهمال الدولة، وعدم التفات المسؤولين لأبسط الأمور الحياتية والمعيشية لهؤلاء القابعين على خطوط المواجهة.
وتلا نائب رئيس بلدية الخيام محمد العبد الله بحضور أعضاء في المجلس البلدي، وفاعليات وقوى سياسية وحزبية، ومنظمات وهيئات اجتماعية ومدنية، وأمام المواطنين المحتجين، بياناً رأى فيه أنه بدل مكافأة بلدة الخيام على صمودها وتصديها للعدوان الذي تحطمت دباباته على مشارف سهلها، نجد أن هناك استهدافا غير مبرر على جميع الأصعدة، كأنما هناك قرار بمعاقبة الخيام على انتصارها.
ولفت إلى معاناة البلدة من حرمان فاضح على جميع الصعد الخدماتية من كهرباء ومياه، والاتصالات الخلوية منذ عدوان تموز، »مما أدى إلى شلل جميع القطاعات الإنتاجية في البلدة، وخاصةً قطاع البناء، وقد عقدت البلدية عددا كبيرا من اللقاءات والمراجعات في سبيل حل هذه المشاكل دون آذان صاغية«.
على صعيد الكهرباء، أكد العبد الله أن التقنين أصبح لا يطاق، خاصةً أنه يتم قطع الكهرباء عن البلدة حسب مزاجية الموظفين وبأوامر شخصية من بعض المسؤولين تقضي بقطع الكهرباء عن الخيام وإعطائها لقرى أخرى حسب إفادة الموظفين، إضافة إلى فقد محول أساسي من محطة التوزيع نُقل الى جهة غير معروفة.
مع الإشارة الى أن الخيام مصنفة بلدة سياحية بقرار من وزارة السياحة رقم ٤ تاريخ ٨/١/٢٠٠٣ مما يستدعي أسوة بباقي المناطق السياحية تغذية الكهرباء لمدة عشرين ساعة يوميا.
أما الهاتف الخلوي، ووفق البيان الذي تلاه عبد الله، »فأصبح عبئا على المواطنين لعدم جدواه نتيجة سوء الارسال، وبعد الاجتماعات العديدة مع كل المسؤولين، بمن فيهم المدير العام للاتصالات وممثّلو القوات الدولية وشركات الخلوي، لم نجد أي معالجة سوى إلقاء المسؤولية، كل طرف على الطرف الآخر، دون الوصول الى حل، وإزاء هذا الواقع لم يجد الأهالي من حل سوى اللجوء الى التصعيد الذي يبدأ بالاعتصام وقطع إرسال محطتي الإرسال والتوقف عن دفع فواتير المياه والكهرباء الى حين المعالجة الجذرية لكل هذه المشاكل، كما تحتفظ البلدة بحقّها بتصعيد هذا الاحتجاج حسب ما تستدعيه الحاجة.
مهاجمة محطة الكهرباء
وكان سبق التحرك، تحرك آخر أمس الأول لأهالي بلدة الخيام باتجاه محطة التغذية الرئيسة للكهرباء الكائنة في أطراف سهل مرجعيون إلى الشرق من بلدة جديدة مرجعيون، بسبب حجب دورهم بالتغذية، منذ ٣ أيام، والذي أُعطي، وفق الموظف المناوب لمهرجان فني تراثي ينظم في جديدة مرجعيون، بأمر من المعنيين في مؤسسة كهرباء لبنان، وطلبوا إلى الموظف المناوب بعنف، تحويل التيار الكهربائي إلى بلدتهم، التي كان دوام حصتها من التغذية وفق التقنين المتبع، مهددين بقطع التيار إلى حين حضور أحد المسؤولين.
وعلى الفور، حضرت الى المحطة دورية من فصيلة قوى الأمن الداخلي في جديدة مرجعيون، عمل عناصرها على تهدئة المحتجين وإجراء اتصالات مع مسؤولين سياسيين وحزبيين وأمنيين، تم على أثرها وصل البلدة بالتيار الكهربائي.
وطالب الأهالي المحتجون المسؤولين بعدم التلاعب بجدول التقنين المعمول به لتوزيع التيار الكهربائي على قرى وبلدات المنطقة بالتساوي، لافتين إلى حصول سرقة لمحول كهربائي رئيسي احتياطي، فُقد في ظروف غامضة من محطة التغذية في مرجعيون، الأمر الذي يهدد بانقطاع تام للتيار الكهربائي عن منطقتي حاصبيا ومرجعيون في حال حصول أي عطل طارئ.
وفي السياق عينه، قرر الأهالي في الخيام ومرجعيون وقرى وبلدات منطقة القطاع الشرقي، إيقاف محطتي الإرسال التابعتين لشركتي الاتصالات الموجودتين في بلدة الخيام، في الـ٤٨ ساعة المقبلة، لعدم إيفاء مسؤولين في الشركتين ومؤسسة اوجيرو، بالوعود بإيجاد حل جذري لمشكلة التشويش القائمة منذ مدة بعيدة في مناطق مرجعيون وحاصبيا، وسوء الخدمة للمشتركين، الأمر الذي يرتب عليهم خسائر جمة.
---------------------------
وكتبت النهار:
أهالي الخيام يحتجون على التقنين
ويهدّدون بوقف محطتي الخليوي
مرجعيون - "النهار":
شهدت بلدة الخيام – مرجعيون تحركا احتجاجيا للاهالي بسبب التقنين القاسي في التيار الكهربائي الذي تخضع له البلدة وبسبب حجب دورهم في التغذية منذ 3 أيام والذي اعطي وفق الموظف المناوب "لمهرجان فني ينظم في جديدة مرجعيون بأمر من المعنيين في مؤسسة كهرباء لبنان". واحتشد مئات من المواطنين في باحة محطة التغذية الرئيسية للكهرباء الموجودة في اطراف مرجعيون الشرقية وطلبوا من الموظف المناوب تحويل التيار الى بلدتهم وفق برنامج التقنين، مهددين بقطع التيار.
وحضرت الى المحطة دورية من قوى الامن الداخلي. وبعد تهدئة المحتجين واجراء اتصالات مع مسؤولين سياسيين وحزبيين وامنيين، اعيد التيار الى البلدة. وطالب اهالي الخيام المسؤولين بعدم التلاعب بحصص التيار الكهربائي، لافتين الى ان محولا كهربائيا رئيسيا فقد في ظروف غامضة من محطة التغذية في مرجعيون، الامر الذي يهدد بانقطاع تام للتيار عن منطقتي حاصبيا ومرجعيون في حال حصول اي عطل طارئ.
وفي سياق آخر، قرر الاهالي في الخيام ومرجعيون وقرى منطقة القطاع الشرقي وقف محطتي الارسال خلال الـ48 ساعة المقبلة والتابعتين لشركتي alfa و mtc الموجودتين في الخيام بسبب عدم التوصل الى معالجة لمشكلة التشويش وسوء الخدمة للمشتركين منذ مدة في مناطق مرجعيون وحاصبيا، والتي وعد مسؤولون في الشركتين ومؤسسة "اوجيرو" بايجاد حل لها منذ شهر ولم يتم ذلك، الامر الذي يرتب على المشتركين خسائر كبيرة.
-----------------------------
وكتبت الأخبار:
تقنين قاس للكهرباء في الخيام
بعد ثلاثة أيام من الانقطاع التام للكهرباء عن بلدة الخيام، نفّذ المئات من أبنائها تحرّكاً احتجاجيّاً، وخصوصاً بعدما أفادهم الموظف المناوب أن دورهم في التغذية مُنح «لمهرجان فني ينظم في جديدة مرجعيون بأمر من المعنيّين في مؤسسة كهرباء لبنان». المواطنون، الذين احتشدوا في باحة محطة التغذية الرئيسية للكهرباء الموجودة في أطراف مرجعيون الشرقية، طلبوا من الموظف المناوب تحويل التيار إلى بلدتهم حسب برنامج التقنين، مهدّدين بقطع التيار حتى حضور أحد المسؤولين. وحضرت إلى المحطة دورية من قوى الأمن الداخلي، وبعد تهدئة المحتجين وإجراء اتصالات مع مسؤولين سياسيين وحزبيين وأمنيين، أعيد التيار إلى البلدة. كما لفت الأهالي إلى فقدان محوّل كهربائي رئيسي من محطة التغذية في مرجعيون، الأمر الذي يهدّد بانقطاع تام للتيار عن مرجعيون وحاصبيا في حال حصول أيّ عطل طارئ. وفي السياق ذاته قرّر الأهالي في الخيام ومرجعيون وقرى منطقة القطاع الشرقي إيقاف محطتي الإرسال، التابعتين لشركتي alfa و mtc، خلال الـ48 ساعة المقبلة بسبب عدم التوصل إلى حلّ لمشكلة التشويش وسوء الخدمة.
(وطنية)
------------------------
وكتبت الأنوار:
اعتصام في الخيام احتجاجاً على رداءة الخليوي
بعد أن تمادت شركتا الخليوي باستخفافهما بإنذارات البلديات والأهالي في منطقتي مرجعيون وحاصبيا حول الإرسال الرديء للمخابرات الهاتفية الخليوية، وتجاهلهما مطالب الناس بوجوب تحسين الإرسال لتسهيل أمور المواطنين، دعت بلدية الخيام الأهالي الى الاعتصام والتظاهر احتجاجاً على عدم المبالاة من شركتي الخليوي وقرروا تعطيل العمل في المحطتين في الخيام، وعمدوا الى قطع الخطوط في محطة الـ M.T.C. ودمروا الخزانات والمعدات في محطة الألفا.
تعليقات: