النبطية -
رعى مدير التعليم الثانوي الدكتور خالد فايد الاحتفال الذي نظمته ثانوية رمال رمال الرسمية في الدوير لتخريج طلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية تحت شعار" امل وحياة 2022" وذلك بحضور ممثلين عن نواب المنطقة ، رئيس دائرة التعليم الرسمي هادي زلزلي، ممثلين عن حركة امل، حزب الله، الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس رابطة ال الزين في لبنان سعد الزين، عضو مجلس ادارة هيئة الاسواق المالية الدكتور واجب قانصو، مسؤول الانشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية الوطنية الدكتور مازن قبيسي، مسؤول المكتب التربوي في حركة امل في الجنوب عباس مغربل، مسؤولة تجمع النهضة النسائية في الجنوب صباح قانصو، منسقة المدارس الثانوية في وزارة التربية الوطنية دينا عثمان، وفد من مكتب الارشاد والتوجيه في النبطية، وشخصيات ومخاتير الدوير وذوي الطلاب المكرمين.
بعد دخول موكب الطلاب، والنشيد الوطني افتتاحا، وكلمة ترحيب من المربي هيثم شعيب، ثم جرى تسليم شعلة الثانوية من طليع الدورة الطالبة ليلى دياب الى الطالبة فاطمة اسامة رمال، وقدم طلاب من الثانوية رقصة استعراضية فولكلورية.
وألقيت كلمات باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنكليزية للطلاب ليلى دياب وباسمة كركي وميرا رمال ومهدي مويسي بإسم الطلاب المتخرجين تناولوا في كلماتهم مسيرة نجاحهم وجهودهم وفضل أهاليهم ومساعدة ومتابعة معلميهم وإدارة الثانوية في نجاحهم.
جوني
ثم كانت قصيدة من وحي المناسبة للشاعر حسين شعيب، تلاه كلمة مديرة ثانوية رمال رمال الرسمية نــعم جوني هنأت في مستهلها الطلاب المكرمين بنتائجهم المميزة، كما هنأت أهاليهم على مجهودهم الكبير، وعرضت للصعوبات التي واجهت العام الدراسي ، والخطط التي رصدت للحد من الفاقد التعليمي على امتداد العام الدراسي، كما وعرضت للانجازات التي تحققت لتطوير الثانوية مشيرة إلى "أن هذا المستوى ليس جديدا على طلاب الثانويات الرسمية لاسيما ثانوية رمال رمال ونحن نترقب الأفضل في السنوات المقبلة".
فايد
وكانت كلمة راعي الاحتفال مدير التعليم الثانوي الدكتور خالد فايد اعلن فيها "إنه لمن دواعي سروري أن اكون معكم اليوم وبينكم راعياً لهذا الحفل و مشاركاً في فرحة الادارة والاهالي والطلاب بتخريج دفعة العام الدراسي ۲٠٢١-۲۰۲۲ بعد تحقیق النتائج المميزة في الامتحانات الرسمية، فعلى الرغم من كل الصعاب والمعوقات التي مرت بها البلاد إن كان على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي او على الصعيد الصحي وحتى السياسي ، استطاعت ثانوية رمال رمال كما مدارس وثانويات لبنان وبشكل خاص الرسمية منها ان تتحدى نفسها وتثبت من جديد للقاصي والداني بأن التعليم الرسمي هو الضمانة وهو حامل الأمانة وهو درع لبنان وحامي إرثه الأول والأساس، ألا وهو التربية والتعليم" ..
وقال : لا بد في هذه المناسبة السعيدة والقطاف المثمر لهذه الثانوية العريقة أن أثني على جهود الهيئتين الادارية والتعليمية وتضحياتهم التي بذلوها بكل مناقبية والتزام وعلى رأسهم الزميلة العزيزة مديرة الثانوية الأستاذة نعم جوني وكل من ساهم في نهضة الثانوية التي تحمل اسم العالم الجليل رمال رمال لتكون منارة مضيئة للعلم والعلماء وفخرا يضرب به المثال بين الثانويات الرسمية والخاصة، وقد كانت النتائج الباهرة التي حققتها الثانوية في الامتحانات الرسمية خير دليل على ذلك ..
واضاف: أتوجه اليكم بأسمى آيات الشكر والاعتزاز والافتخار بكم، فرغم كل ما عانيناه سوياً استطعتم ان تحققوا الكثير على الصعيد التربوي و حافظتم على الأمانة التي بين ايديكم ولا شيء يفيكم حقكم إلا أننا نؤكد على ضرورة إنصافكم وإعطائكم كل ما تستحقون، وقد قلتها سابقا وأكرر، إذا أردت أن تحقق التنمية والرفاه والازدهار في الوطن عليك أن تبدأ أولاً بالنهوض بقطاع التربية أي ان تبدأ ببناء الإنسان ، والركن الأساسي في هذه العملية هو المعلم ولا نهوض ولا استقرار يمكن ان يتحقق اذا لم نحقق له استقراره الاقتصادي والمعيشي والنفسي، فأين نحن اليوم من ذلك؟ !!
وقال: نبارك لكم هذا النجاح الكبير ونتمنى لكم كل التوفيق وندعوكم لأن تكونوا سفراء خير وعلم ومحبة وسلام وتطور كما كان رمال رمال والكثير الكثير من رجالات لبنان المخلدين.. كونوا على قدر الآمال المعلقة عليكم ولا تدعوا العقبات الحاضرة تسرق منكم أحلامكم وايمانكم بهذا الوطن الرسالة، ولا تخشوا التحدي طالما أنكم تسيرون في طريق الحق، وفي خدمة وطنكم وأبناء مجتمعكم، فهذا ما سيجعلكم أساساً لبناء مجد لبنان وعزه من جديد، هنيئاً لكم ولأهليكم هذا النجاح الباهر
وختم : إننا في وزارة التربية حريصون على توفير الأجواء الأكاديمية والنفسية المناسبة لطلاب لبنان، وعلى إعداد متعلّمين لا يتلقون المعارف فحسب، بل طالبي علم ومعرفة... وأصحاب قرار، كما أن السعي متواصل لتذليل العقبات أمام المدرسة الرسمية ومعلميها وأساتذتها وتمكينهم من الاستمرار وعودة النهوض في ظل هذه الظروف الصعبة ... ولأجل هذا الهدف لا بد أن تتضافر جهود الجميع، وخاصة بين الادارات والوزارات المعنية لتأمين هذه البيئة التعليمية بكل جوانبها الأكاديمية واللوجستية والصحية.
وفي ختام الحفل قدمت مديرة الثانوية نعم جوني للدكتور خالد فايد درعا تقديريا عربون وفاء وتقدير لجهوده . كما تم تقديم درع تكريمي لمديرة الثانوية تقديرا لجهودها من قبل الهيئة التعليمية ثم جرى توزيع شهادات تقديرية على الطلاب المكرمين والمتفوقين.
تعليقات: