رئيس البلدية يسارع لالتقاط الصور

أشهر طويلة من القهر والمعاناة يعيشها سكان محلة مطل الجبل في الخيام بسبب الغبار والأتربة التي تكسو سياراتهم وتغزو بيوتهم ليلاً نهاراً، إضافة إلى المحال التجارية والمطاعم التي تتضرر أيضاً، ذلك نتيجة حفر الطريق الشرقي من قبل المتعهد وتركها على حالها دون تزفيت.

حال هذه الطريق كحال الكثير من طرق البلدة وشوارعها.. إذ أنه منذ إطلاق مشروع الصرف الصحّي في المنطقة، وأهالي الخيام يعانون من الخراب الذي يصيب طرقات بلدتهم والسبب غياب البلدية عن الملاحقة والمتابعة والمراقبة نتييجة ضعفها.

سكان الحي راجعوا البلدية أكثر من مرّة.. ولم يلقوا من رئيسها إلا الوعود المعسولة. هذا كل ما يقدر عليه رئيس بلدية منقسمة على نفسها تعاني من الضعف والشرذمة بسبب تفرده واصراره الدائم على تهميش المجلس البلدي وحصر البلدية كمؤسسة بشخصه فقط.

متى تتحرك البلدية؟

أحد سكان المحلة قال أنه بمجرد ما يعلم رئيس البلدية بأن المتعهد سيقوم بتزفيت حفرية، من حفرياته المنسية، حتى يسارع (هو والجوقة المحيطة به) لالتقاط الصور، مستخفاً بعقول المواطنين، وظناً منه أن هذا الانجاز الوهمي قد ينسيهم أشهر العذابات التي يكونوا قد عانوها من الغبار والأتربة صيفاً ومن الوحول شتاءً.

لم تشهد الخيام في تاريخها الحديث بلدية كهذه.. وما يزيد في معاناتنا أن مجلس النواب أقرّ تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية (فوق الدكّة شرطوطة). والرسومات والكتابات على غبار السيارات هي وصمة عار على جبين من يتوجب عليهم رقابة الأشغال.

إعلام بلدية الخيام

الغبار يغطي السيارات

أرجوك اغسلني