الفنانة فريال فياض مفرطة الإحساس كما عهدناها، تأخدنا خطوطها إلى أعماقنا المزدحمة ألما و شوقا و عشقا
بين حكايات الضوء و الظل و أحاديث القلب و المشاعر، وما بينهما من بوح و مكنونات، تسافر ريشة فريال فياض لتختزن رونق الألوان في داخل الإنسان ثم تطلقه في فضاءات لوحاتها.
من العزف علی قيثارة الألوان تنطلق فريال العاشقة الحالمة الثائرة و المتمردة في آن، مستحضرة شغفها وانفعالها و ثورتها و سكونها لتمتزج دهشة العين بانخطاف القلب كل ذلك علی إيقاع نبض الأنثی الأصيلة العابقة بحنين لزمان خطّته الريشة و أخفته المكنونات.
فريال مفرطة الإحساس كما عهدناها، حينما تشتاق لصخب الأمكنة و بريق المقل، تزدان مشهديتها باللون الأحمر المغدق حبا و شوقا، فيطغی علی تفاصيلها، لتأخدنا خطوطها إلى أعماقنا المزدحمة ألما و شوقا و عشقا.
أخيرا و ليس آخرا، لهذه الأنثی المولودة من رحم الشرق كأميرة عربية من الأميرات، ميزة الفرادة و جمالية التوقيع. وكأني بها كحال الفرس دائما و أبداً.. صهيل للألوان و كفاح إلى أن تزول صحراء الأيام و يزدهر الزمن بواحات خضراء.
تعليقات: