حولا ـ
أحيت حولا تراثها القروي مساء السبت بتنظيم أمسية لبّت أذواق جميع الشرائح العمرية، في إطار مهرجان يستأنف يوم السبت المقبل بعرض مسرحية «على الحدود» للفنان منير كسرواني.
وكان المهرجان قد افتتح يوم الجمعة بكلمات ترحيب من رئيس البلدية فيصل حجازي، الذي أكّد على «ضرورة إزالة الحزن الذي أدخلته إسرائيل إلينا من خلال إحياء المهرجانات»، ورئيس «رابطة إنماء حولا» حسين حجازي. تلت الكلمات عروض فنية أعدها الطلاب وكشافة التربية وجمعية الطفل في حولا.
أما يوم السبت، فكان الموعد مع سهرة طويلة مثّل خلالها الأطفال عرساً قروياً تقليدياً، بينما رقص الكبار على أنغام الدبكة، وانهمكت النساء في تحضير العشاء القروي بهدف «تذكير الجيل الجديد بالطعام التقليدي الذي كاد أن يُنسى»، فتناول الجميع أكلات المجدرة والمنسوفة والمفروكة و«القِلبة»، أي القمح المسلوق في الحلّة التقليدية العملاقة «الخلقينة»، بينما استأجر بعض الأطفال الخيول والحمير وجالوا بها في ساحة المهرجان. ولم ينسَ القيّمون على المهرجان تكريم طلاب البلدة الناجحين في الامتحانات الرسمية، بل حرصوا على توزيع الهدايا عليهم.
تعليقات: