تلاقٍ جديد بين نواب التغيير و14 آذار؟


عكست الصورة التي نشرها كل من النائبين نعمت افرام وأشرف ريفي، تطوراً جديداً على صعيد العلاقات السياسية بين نواب التغيير، وقوى 14 آذار التي حددت مواصفات رئيس سيادي يتم انتخابه في الاسابيع المقبلة.

وتظهر الصورة نواباً مستقلين في الخط السيادي، مثل ريفي وافرام وميشال معوض وفؤاد مخزومي وأديب عبد المسيح، وثلاثة نواب من كتلة الكتائب هم سامي الجميل ونديم الجميل والياس حنكش، الى جانب نواب تغييريين مثل ملحم خلف، مارك ضو، وضاح الصادق، رامي فنج، جميل عبود والياس جرادة وياسين ياسين ونجاة صليبا.

ورغم أن ريفي قال إن اللقاء "التشاوري التنسيقي" ناقش جدول أعمال الجلسات وآليات التصويت على مشاريع القوانين، إلا أن الاجتماع لا يمكن عزله عن المشاورات الجارية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

والمفاجأة أن النائبين ياسين ياسين والياس جرادة، كانا ضمن اللقاء، رغم الاختلافات في الأدبيات السياسية مع النواب السياديين، ما جعل المشهد لافتاً.

ويأتي اللقاء في ظل دعوات من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الى تكثيف الاتصالات لمقاربة استحقاق رئاسة الجمهورية. ودعا جعجع اليوم الاثنين "النواب الـ67، أي التغييرين، والجدد، ونواب أحزاب المعارضة" الى "تكثيف الاتصالات التي بدأت بالفعل في ما بينهم من أجل تحقيق التغيير عبر انتخابات رئاسة الجمهورية".

وبدأ ناشطون في مواقع التواصل بمقاربة هذا الملف بطريقة انتقادية، وقال أحدهم إن ما يجري هو استدارة من قبل بعض نواب التغيير باتجاه قوى 14 آذار.

تعليقات: