حركة امل إختتمت فعاليات احياء ذكرى عاشوراء بمسيرة جماهيرية حاشدة في النبطية


النبطية -

قبيسي :لمن يطالب بنزع سلاحها نقول المقاومة هي كل ما في حياتنا وإننا أقوى من كل التقسيميين وأقوى من كل من يشرع الابواب على الفتن ، ولإنجاز كافة الإستحقاقات بموعدها .

سيل بشري غير مسبوق ضاقت به شوارع مدينة النبطية مدينة الامام الحسين ملبية دعوة حركة أمل اقليم الجنوب في اختتام فعاليات احياء ذكرى عاشوراء للمشاركة في المسيرة الحسينية الجماهيرية التي نظمتها عصر الثاني عشر من محرم .

المسيرة انطلقت من أمام دوار المنشية في المدينة يتقدمها فرق رمزية من قادة الأفواج الكشفية والجوالة في كشافة الرسالة الاسلامية والمرشدات والدليلات والزهرات وعناصر من جمعية الرسالة للاسعاف الصحي والمسعفين والمسعفات في الجمعية وحملة الرايات الحسينية والاعلام اللبنانية وحركة امل وكشافة الرسالة الاسلامية والمجسمات العاشورائية ثم امهات الشهداء ومكتب شؤون المرأة في الحركة ثم فرق اللطيمة الذين ارتدوا زيا يجسد علم افواج المقاومة اللبنانية أمل بحضور

النائبين قبلان قبلان وهاني قبيسي ، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان ، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك ، عضو الهيئة التنفيذية في الحركة احمد بعلبكي ، امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق ، المسؤول التنظيمي المركزي في الحركة يوسف جابر ، مفوض عام كشافة الرسالة قاسم عبيد واعضاء المفوضية في الجمعية ، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب في الحركة نضال حطيط واعضاء قيادة الاقليم ، وعدد من اعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة ، محافظ النبطية بالوكالة حسن فقيه ، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر ، رئيس اتحاد ساحل الزهراني علي مطر ، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل ، وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي ، قائد سرية قوى الامن الداخلي في محافظة النبطية العقيد توفيق نصرالله ، لفيف من رجال الدين وفعاليات بلدية واختيارية وحشود شعبية من اقضية النبطية واقليم التفاح ومرجعيون وساحل الزهراني .

المسيرة شقت طريقها وسط الحشود في الشارع الرئيسي للمدينة وصولا الى باحة النادي الحسيني لمدينة النبطية، حيث القى عضو قيادة كشافة الرسالة الاسلامية في الجنوب قاسم حايك كلمة ترحيبية ، ثم القى النائب هاني قبيسي كلمة الحركة : استهلها بالحديث عن مزايا وقيم الثورة الحسينية وتطرق الى المستجدات السياسية قائلا : ان لبنان المقاومة والعيش المشترك هو من مبادئ الثورة العاشورائية ومن مدرسة الامام الصدر ففي هذا اللقاء نجدد البيعة للامام الحسين وللامام الصدر ولخطهما في مقاومة الظلم والاحتلال مؤكدين ان زرع الامام الصدر لشعلة المقاومة فينا هي شعلة لن تنطفئ سنبقى فدائيين في مواجهة الاحتلال والعدوانية الاسرائيلية ومن هذه المدرسة ايضا سوف نبقى متمسكين بالوحدة والعيش المشترك مقاومين للظلم والحصار والاحتكار والعقوبات .

واضاف : يريدون تقسيم لبنان بين من هو مع المقاومة ومن هو ضدها فالمقاومة ليست اسلحة فقط لمن يطالب بنزع سلاحها نقول المقاومة هي كل ما في حياتنا هي انشودتنا وثقافتنا هي كرامتنا ولن نتنازل عن كرامتنا .

وتابع سائلا : لماذا الإبتعاد عن التفاهمات التي تحفظ الوطن وللجؤ الى تشريع الابواب نحو الفتن والشرذمة ؟

واضاف : اننا اقوى من كل التقسيميين واقوى من كل من يشرع الابواب على الفتن واستجداء الحصار سنبقى نتمسك بثوابتنا فلبنان لا يمكن الا يكون وطنا للوحدة والعيش المشترك وان الحفاظ على الوطن لا يكون الا بالغاء الطائفية السياسية والوصول الى الدولة المدنية .

وختم قبيسي :

على الجميع التنازل وانجاز الاستحقاقات الدستورية بمواعيدها فاذا كان لبنان يحتاج حكومة علينا انجاز الحكومة واذا كان يحتاح الى انجاز الموازنة المطلوب انجاز الموازنة وانجاز كل الاصلاحات التي تفعل عمل المؤسسات وليس تعطيلها .

كما تخلل المسيرة انشودة مولاي يا حسين انشدها عناصر كشافة الرسالة الاسلامية ورددها خلفهم المشاركون في المسيرة .





تعليقات: