الكاتبة هيفاء نصّار
عطفا على «كلنا أغبياء» وللتوضيح وددت الرد اليوم في هذه العجالة على أسئلة أربعة اختصرها بسؤال واحد عن المرض الذي حسم معركته وحصل على الغنيمة. وقد حرصت في مقالتي على الإشارة الى المرض في أكثر من مكان بعد أن حول البعض اتجاه المرض الى عضال فانقلب المقال رأسا على عقب في محاولة لإثبات صدقه ومصداقيته.
وانا أقف مشدوهة وسط تلك التفسيرات والحوارات اقول لم يكن المرض الذي قصدته في المقالة «كلنا أغبياء» سوى الأمراض القديمة الجديدة التي ادخلتنا وسط النار بالمفهوم التشبيهي للكلمة بدل التنعم في الجنة.
وراء تزايد الاهتمام بالمرض ونوعه يبرز تصوير الواقع بألم.
ولمن يهمه الأمر انه المرض الذي اصاب الحياة اللبنانية بامعان والتي أسهم به مسافرو اصقاع الأرض اللبنانيون على كل الصعد.
تعليقات: