صور متداولة للضحية غنوة علاوي تظهر آثار العنف على وجهها (تويتر)
انتشر مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي يظهر رجلاً يضرب زوجته بينما تركع هي على الأرض رافعة يديها، ويسمع صوت الرجل يهين زوجته أثناء ضربها. وتداول ناشطون الفيديو مشيرين إلى أن الفتاة من شمال لبنان وتدعى غنوة رامح علاوي، وينتمي زوجها إلى قوى الامن الداخلي.
سيدة لبنانية من شمال لبنان غنوة رامح علاوي تتعرض للتعنيف والضرب من قبل زوجها وهو عسكري في الجيش اللبناني، وقد حاولت الانتحار ونجت بأعجوبه، نتمنى من جميع الجمعيات الإنسانيه الضغط على من يحاول لفلفة القضيه، غنوة اليوم بحاجة لكل من يقف إلى جانبها كي لا يهدر حقها @kafaorg pic.twitter.com/JKsYtMS2qu
— souma zoughaib | سوما زغيب (@yes_i_can12) August 14, 2022
وفي منشور على "فايسبوك"، كتب حساب باسم رامح عادل علاوي أن ابنته غنوة رامح علاوي قد "تعرضت لأبشع أنواع التعذيب على يد زوجها المعاون أول عباس طراق"، وقال إنه في محاولة من الفتاة للخلاص من التعذيب المستمر، "حاولت الانتحار"، وناشد اللبنانيين ومدير عام قوى الأمن اللواء عماد عثمان مساعدة ابنته.
كذلك انتشرت مطالبات في مواقع التواصل من ناشطين توجهوا للمديرية العامة لقوى الأمن والجمعيات المدنية التي تعنى بالدفاع عن حقوق المرأة، مناشدين إياهم التدخل لصالح الضحية. كما نشر مغردون صوراً لكدمات قالوا أنها تعود للفتاة الضحية.
الاسم غنوة رامح علاوي
— Souad E. Gharios (@souad_gharios) August 14, 2022
هي أم بتتعنف من زمان و هي اخت صديقة و الحادثة مؤكدة حاولت تنتحر ليه لانو القاتل زوجها بهددها
رح انشر تباعا صور عن حالتها @SalamehCarine
اسم الزوج عياش طراق معاون اول بقوى الأمن الداخلي @rabiazayyat @Joe_kareh_LBCI @MTVLebanonNews #غنوة_بخطر
شاركوني pic.twitter.com/A8jLZTrMHu
وتكشف الأرقام الصادرة عن قوى الأمن الداخلي، العائدة للعام 2019 إلى أن نسبة التبليغ عن العنف بحق النساء تتأرجح بين 100 و180 بالمئة على الخط الساخن، مشيرة إلى أن هذا الرقم خطير جداً بالنظر إلى أن النسبة الأكبر من حالات العنف ضد النساء لا يتم التبليغ عنها، خاصة إذا كان المعتدي أحد أفراد العائلة.
وأشارت التقديرات، بحسب جمعية "شريكة ولكن"، في 2018 إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء متزوّجات في لبنان تعرّضت إلى العنف وقد مارسه عليها أحد أقاربها الذكور. ومُذَّاكَ، هذه النسبة إلى ارتفاع، حيث تفاقمت بفعل الأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية في لبنان.
تعليقات: