تهيّب المسؤولية وتسريب رسالة ميقاتي أطاحا الدولار الجمركي


بدا اقتراح رفع الرسوم الضريبية على البضائع المستوردة أو ما بات يُعرف ب#الدولار الجمركي يتيماً ومنبوذاً من معظم الاطراف السياسيين، وسارع اكثر من مسؤول رفيع إما الى اعتماد سياسة النأي بالنفس، وإما الى نفض يديه مما كان سيرتكب بحق فئة وازنة من الشعب ال#لبناني. فما الذي اطاح القرار وإن موقتاً وهل ثمة مَن أخلّ بالاتفاق؟حكاية رفض رفع الدولار الجمركي بدأت عندما رد الرئيس ميشال عون قبل نحو اسبوعين مرسوم زيادة الدولار الجمركي واعاده الى رئيس حكومة تصريف الاعمال #نجيب ميقاتي ووزير المال يوسف الخليل، وعلل رئيس الجمهورية رفضه التوقيع بأسباب عدة، ابرزها الاثر السلبي على شريحة واسعة من اللبنانيين. ولكن من ابرز اسباب الرفض كان الاعتراض على "رفع الرسم فوراً بنسبة عالية، في ظل عدم وضوح نتائجه الإيجابيّة على الخزينة من جهة، والتثبّت من نتائجه الكارثيّة على عائلاتٍ كثيرة ستُحرم من مواد كثيرة سيشملها المرسوم المُعَدّ، ما سيزيد من الفوارق الاجتماعية بين اللبنانيين (...)".السبب الآنف الذكر يتطابق الى حد كبير مع ما قاله الامين العام لـ"#حزب الله" السيد حسن نصرالله الجمعة الفائت، والذي اعلن صراحة رفض الحزب لرفع الدولار الجمركي بهذه الطريقة...

تعليقات: