ردود سلبية على بلدية الخيام.. الثقة مفقودة!


الدعوة التي توجهت يها بلدية الخيام إلى خيرّي البلدة وإلى مغتربيها، لمدّها بمبلغ 300 ألف دولار لضخّ المياه إلى البلدة، لم تلق سوى الردود السلبية من المواطنين..

في بعض تلك الردود جرى تسليط الضوء على سوء الإدارة في البلدية وعلى هدر الأموال العامة في مشاريع غير مجدية وعلى عدم الشفافية.. قابل ذلك صمت مطبق من قبل الجهات المعنية في البلدية أو على الأقل من قبل "لجنتها الاعلامية"...

في أبرز تلك الردود تمت الاشارة إلى أنه عند استلام البلدية الحالية لمشروع إشتراك المولدات، كان في الصندوق ما يزيد على نصف مليون دولار، يضاف إليها أرباح شهرية تصل أحياناً إلى عشرين ألف دولار..

- فأين ذهبت تلك الأموال؟

- لا أحد يدري.. ولا من يراقب أو يحاسب.. بل أن من يقرر كيفية إنفاق الأموال وهو من يراقب نفسه!

- ولا يوجد أية كشوفات شهرية أو فصلية ويُمنع على المجلس البلدي تداول الأمر!

والبلدية لم تعد تعمل كمؤسسة بل تحولت إلى مغارة بفضل القيّمين عليها.. واليوم تتوجه "بكل ثقة" إلى خيّري البلدة "أصحاب الأيادي البيضاء" وإلى مغتربيها لمدّها بالمزيد من الأموال أجل تأمين المياه بالرغم من أن الثقة بها مفقودة.


الحل؟

الحل بسيط جداً، كما ذكر أحد الناشطين، يتمثل بوضع خط التوتر العالي ٦٦ كيلوفولت المنطلق من القرعون في الخدمة.. خاصة وأن هذا الخط خُصص لمحطات ضخ المياه في مرج الخوخ منذ العام ١٩٥٥ (فقط لمحطة مرج الخوخ)، وهذا الخط يصل إلى محطة "عين الهبابرة" ومنها يتوزع الى محطة كهرباء مرجعيون حيث يترفع الخط لمحطات الضخ في المنطقة، لذلك كل المطلوب هو رفع "الديجنتور" من القرعون بكل بساطة.. وأنه تم التواصل مع بعض نواب المنطقة بخصوص هذا الموضوع!


فما هو رأي بلديتنا الكريمة بهذه الطروحات؟؟

تعليقات: