أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للخدمة العسكرية لبعض فئات الجيش السوري اعتبارا من مطلع تشرين الاول/اكتوبر المقبل، في أول قرار من نوعه منذ اندلاع الثورة السورية في 2011.

ويقضي الأمر بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط والطلاب الضباط الاحتياطيين وتسريح الضباط والطلاب الضباط المجندين الملتحقين بالخدمة الإلزامية، وإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين.

ويحمل هذا القرار دلالات تبدو كتمهيد لانهاء القتال في سوريا، بعد تراجع ساحات القتال على معظم الجبهات، فيما تنتشر الحواجز العسكرية للجيش وفرقه المقاتلة على الطرقات الرئيسية والاحياء الداخلية في المدن بكثافة.

ويتضمن الامر الاداري الذي أصدره الاسد، تفصيلاً يتمثل في إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط والطلاب الضباط الاحتياطيين اعتباراً من تاريخ 2022/10/1، وينطبق ذلك على الضباط المجندين المحتفظ بهم.

كما ينطبق القرار على الطلاب الضباط المجندين المحتفظ بهم من كافة الاختصاصات، والضباط والطلاب الضباط الاحتياطيون (المدعوون الملتحقون) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنة فأكثر حتى تاريخ 2022/8/31 ضمنا.

ويقضي القرار بتسريح الضباط والطلاب الضباط المجندين الملتحقين بالخدمة الإلزامية اعتبارا من تاريخ انتهاء خدمتهم الإلزامية وفق القوانين والأنظمة.

وينهى القرار الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من تاريخ 2022/10/1 ويطاول صف الضباط والأفراد الاحتياطيون (المحتفظ بهم، والمدعوون الملتحقون) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى تاريخ 2022/8/31م ضمناً.

كما يطاول صف الضباط والأفراد الاحتياطيون (المحتفظ بهم، والمدعوون الملتحقون) من مواليد عام 1983م لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر حتى تاريخ 2022/8/31م، والتسريح لاحقاً لمن يُتمّ السنتين خدمة احتياطية فعلية لهذه المواليد.