بلدية الخيام تواصل حرق النفايات في الهواء الطلق.. والضرر الصحّي يطال البلدات المجاورة

معمل فرز النفايات في الخيام خارج الخدمة.. والأموال التي أنفقت عليه ذهبت مع الريح بسبب الفساد وسوء الإدارة وغياب الرقابة والمحاسبة
معمل فرز النفايات في الخيام خارج الخدمة.. والأموال التي أنفقت عليه ذهبت مع الريح بسبب الفساد وسوء الإدارة وغياب الرقابة والمحاسبة


تستمرّ بلدية الخيام بالتخلص من النفايات بالعمل على حرقها عشوائياً في الهواء الطلق.. غير آبهة بالضرر البيئي، ما يؤدّي إلى تلوّث الهواء والتربة والماء، والضرر الصحّي الذي يطال أبناء البلدة والبلدات المجاورة وصولاً إلى راشيا الفخّار، مروراً بالماري وابل السقي.

رئيس بلدية الخيام، الحاج عدنان عليان، برر الأمر أن النيران، التي يجري إشعالها مع بداية ساعات الليل وإطفائها صباحاً، بأنها تشتعل من تلقاء نفسها مستخفاً بعقول الناس للتهرّب من المسؤولية، والدليل على ذلك أنه لا يجر إدخال نفايات إلى المعمل من أجل معالجتها وفرزها إنما يتم تفريغها في ذلك المكبّ والتخلص منها بإحراقها وردم العوادم وما تبقّى منها!

ونعود ونؤكد أن الأموال التي أنفقت على معمل فرز النفايات ذهبت مع الريح بسبب الفساد وسوء الإدارة وغياب الرقابة والمحاسبة.

هذا الفيديو، نضيفه إلى ما سبق، ونضعهم برسم وزير البيئة الصديق الدكتور ناصر ياسين وبرسم النيابة العامة البيئية في النبطية.

لا يجر إدخال نفايات إلى المعمل من أجل فرزها إنما يتم تفريغها في ذلك المكبّ والتخلص منها بإحراقها أو ردم ما تيسّر منها
لا يجر إدخال نفايات إلى المعمل من أجل فرزها إنما يتم تفريغها في ذلك المكبّ والتخلص منها بإحراقها أو ردم ما تيسّر منها


معمل فرز النفايات في الخيام: جرى تنفيذه بهبة من الاتحاد الأوروبي بكلفة تقدّر بنصف مليون يورو.. لا يجري تشغيله انما يتمّ حرق النفايات أو ردم ما تيسر منها
معمل فرز النفايات في الخيام: جرى تنفيذه بهبة من الاتحاد الأوروبي بكلفة تقدّر بنصف مليون يورو.. لا يجري تشغيله انما يتمّ حرق النفايات أو ردم ما تيسر منها


تعليقات: