مزايدة وهمية أجرتها بلدية الخيام.. النتيجة عودة إلى حرق النفايات بدل فرزها


منذ اربع سنوات الغي العقد مع المتعهد المصري الذي كان قد عُهد إليه معمل معالجة النفايات بالخيام عبر البلدية، نتيجة قيامه بحرق النفايات وامور اخرى كثيرة وارتكابات كبيرة من قبله.. وتم تلزيم المعمل الى المهندس حمزة مغنية.. ومنذ تلك الفترة كانت الخيام تنعم بالراحة وعدم الحرق والنظافة ومعالجة النفايات بكافة انواعها على الطريقة الحديثة لمعالجة النفايات، وكان قد طلب المتعهد من البلدية ان تزوده بالمعدات الحديثة لتحديث معالجة النفايات وانواعها وكانت توعده بالامر العديد من المرات دون جدوى الى ان ترك كل شيئ ورحل المتعهد نتيجة الكذب عليه وعدم المصداقية من قبل المعنيين في البلدية.

اما الموضوع الاخطر بالامر والتي قامت به البلدية ورئيسها المحترم عدنان عليان فكان بإجراء مزايدة وهمية حيث ربحها المتعهد المصري السابق عبر شركة لبنانية وطلب منه وضع مبلغ للمزايدة اقل من غيره ليربح المناقصة مع العلم ان البلدية تستطيع عدم تسليمه معمل معالجة النفايات لأنه اخل بالسابق وارتكب العديد من الامور المخالفة وحرق النفايات ولم يكن يطمر بطريقة صحيحة وهناك شكوى عليه لدى النيابة العامة وكان قد مثل امامها العديد من العمال. ومع عودته إلى العمل عاد الى عادته القديمة بالمخالفات وعم يحرق النفايات في وضح النهار على عين اعضاء البلدية وشرطتها وبمعرفة رئيس البلدية المحترم عدنان عليان غير آبه لأي شيئ ودون اتخاذ اي اجراء بحقه.. بل بدأ يطالب البلدية بمبلغ اضافي عن الاعمال بحجة ان المناقصة قد اخذها بأقل سعر.

هل يعقل ان نترك مهندساً ومتعهداً متخصص بامور النفايات والطمر والمعالجة والتسبيخ ولا نحافظ عليه ولا نزوده بالمعدات اللازمة ونتركه يرحل ونأتي بمصري مرتكب المخالفات ونعطيه الرقم المالي ليربح بالمناقصة ونقول له بعد كسب المناقصة سنزود لك الاتعاب وبدأ يحرق النفايات على مرأي من رئيس البلدية والاعضاء والشرطة دون اي اجراء؟

هل صحة الناس واطفالها وكبارها هكذا رخيصة لدى اعضاء البلدية ورئيسها؟

اما وان الامور وصلت الى هذا الحد من التراخي من قبل رئيس البلدية فأقول له ان لم تصحح الامور وان عاد المتعهد المصري بحرق النفايات فنحن بصدد اعداد عريضة وسنتقدم بدعوى لدي النيابة العامة البيئية ضد المتعهد والشرطة الغائبة وضد اعضاء المجلس البلدي وضد رئيس البلدية نتهمهم فيها بتغطية حرق النفايات والتقصير الفاضح والاهمال وتلويث الضيعة من جراء حرق النفايات لما فيه من ضرر على الصحة العامة وصحة ابائنا واطفالنا واخوتنا وليتحمل رئيس البلدية والاعضاء والشرطة المسوؤلية كاملة وسنتواصل مع جمعيات التي تعنى بإمور البيئية ومع المجتمع المدني والجمعيات الاهلية كافة وسنأتي بوسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة الى الخيام لكي ترى ما يحصل من مجزرة صحية وبيئية بمعرفة وتغطية من رئيس البلدية! المحترم والاعضاء وليتحملوا عواقب تلك الامور.

موضوع ذات صلة: بلدية الخيام تواصل حرق النفايات في الهواء الطلق.. والضرر الصحّي يطال البلدات المجاورة

الكاتب أحمد عبدالله
الكاتب أحمد عبدالله


تعليقات: