ثلاثة ملايين وخمسون ألف ليرة لبنانية في سبيل إعادة وصل خط 5 أمبير، صفر إستهلاك و230 ألف ل ل رصيد
لا يترك القيّمون على مشروع كهرباء الخيام فرصة إلا ويستغلونها من أجل زيادة الأرباح على حساب المواطنين..
رفعوا على مراحل رسم الصيانة الشهري، دون سابق انذار ودون أن يزيدوا بالمقابل بنفس النسب رواتب العاملين في المشروع، بل تركوا رواتبهم كما رواتب العاملين في البلدية بالكاد تكفيهم لدفع إشتراك الكهرباء ولإعالتهم لأيام قليلة..
والكل يعلم أن الصيانة مفقودة بدليل إحتراق مولد ساحة البركة مؤخراً.
أين تذهب هذه الأرباح؟
إنها مغارة علي بابا..
لا كشوفات ولا شفافية في المشروع ورئيس البلدية يمنع تداول الأمر أو مناقشته داخل المجلس البلدي.. إنها حقاً مغارة علي بابا!
الموضوع الذي يتداوله الخياميون مطلع كل شهر هو الفواتير الصادمة التي تُفرض عليهم، وعليهم تسديدها خلال عشرة أيام أو يُقطع خطهم.
من يقرر التسعيرة للكيلووات ساعة وزيادة رسوم الصيانة هو رئيس البلدية، الكلمة الأخيرة له هو، لا أحد سواه، تحت غطاء مجلس ادارة وهمي (كما أكده لي أحد الأعضاء في هذا المجلس).
إليكم هذه الحادثة التي تدعو إلى السخرية:
إحدى الأسر الخيامية كانت غائبة عن البلدة لعدة أشهر، ولديها إشتراك 5 أمبير. والإستهلاك كان صفر كيلووات وكان لها رصيد في الصندوق مبلغ 230 ألف ليرة لبنانية.. ولما عادت الشهر المنصرم إلى البلدة جرى تغريمها ثلاثة ملايين وخمسون ألف ليرة لبنانية في سبيل إعادة وصل الخط.. أو تبات على العتمة!
إنها حقاً عملية بلطجة وتشليح..
هذا انتهاك لأبسط المعايير الأخلاقية في التعامل مع المواطن.
إنها مغارة علي بابا!
تعليقات: