ضمن سلسلة البرامج التوعوية والأنشطة التثقيفية والترفيهية الهادفة، وإيمانًا بأهمية دور الشباب في بناء المستقبل وحماية الهوية الوطنية، واصل المكتب الطلابي الحركي- إقليم لبنان فعاليات مخيم التعايش الشبابي الطلابي والذي حمل اسم الشهيدين ابراهيم النابلسي وسعيد علاء الدين لليوم الثاني الثلاثاء الموافق ٣٠-٨-٢٠٢٢ في عين زحلتا .
لقد كان يوما حافلا بالنشاطات والمحاضرات التفاعلية، شارك فيه كلٌّ من أعضاء المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين سرّ الساحة الأخ فتحي أبو العردات، ومسؤولة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية الأخت آمنة جبريل، وسكرتير عام الشبيبة الفتحاوية الأخ حسن فرج، وأمين سر المجلس الاستشاري لحركة "فتح" الأخ فهمي الزعارير، ومعتمدو أقاليم حركة "فتح" في ليبيا زكي قطاوي وفي موريتانيا الأخ سهيل الشرنوبي، وعضو إقليم حركة "فتح" في لبنان الأخ علي خليفة، وأمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، والجهاز الإداري في سفارة دولة فلسطين في لبنان، والرفيقة رينا حسنين نائب رئيس الإتحاد الدولي للشبيبة الاشتراكية، و د.عماد الحلاق أمين سر الإتحاد العام للأطباء الفلسطينيين في لبنان، ومحمد الشولي أمين سر الإتحاد العام للفنانين الفلسطينيين ومحمد رمضان، والمعالجة النفسية د.رانيا سليمان، والأخ فراس معروف، حيث كان في استقبالهم الإخوة نزيه شما ومصطفى حمادي ومحمد أبو عرب وقيادة المكتب الطلابي الحركي في المناطق والشعب التنظيمية.
هذا وقد استُهلّت فعاليات اليوم الثاني بالطابور الصباحي وإنشاد النشيدين الوطني الفلسطيني والعاصفة، ثم بنشاط رياضي وترفيهي هادفٍ شارك في تقديمه الإخوة محمد أبو عرب وأحمد عمر (مسؤول التوثيق والإعلام للمخيم).
وكانت المحاضرة التفاعلية الأولى للأخ محمد أبو عرب حول القانون الدولي العام ومصادره وفروعه.
ثم ألقت الأخت آمنة جبريل محاضرة قيّمة حول دور المرأة الفلسطينية بين النضال وتربية الأجيال.
وكذلك قدّم الأخ حسن فرج محاضرة مؤثرة وهامة تحدث فيها عن دور الشباب والشبيبة الفتحاوية في الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"
ثم ألقى الأخ مصطفى أبو حرب محاضرة تاريخية وسياسية هامة بعنوان "محطات في تاريخ الثورة الفلسطينية".
بعدها كانت محاضرة للأخ فتحي أبو العردات تحدث فيها عن أبرز التطورات وآخر المستجدات السياسية على الساحتين الفلسطينية واللبنانية.
وبدوره أكد الأخ فهمي الزعارير بأن النصر قادم لا محالة، مشيرا إلى ضرورة إعداد الكادر وتأهيله وطنيا وعلميا لتستمر مسيرة النضال.
ومن جهته أشار الأخ علي خليفة إلى أن أهم ما يميز حركة "فتح" هي الاستمرارية، وأنتم جيل المستقبل، وأشاد بدور الكتيبة الطلابية في تاريخ ثورتنا الفلسطينية.
وكانت هناك مداخلات للدكتور عماد الحلاق والرفيقة رينا حسنين، وعدة مداخلات للمشاركين.
واختتمت الفعاليات بوصلة شعرية لشاعر المخيمات أسامة كروم، وبعمل مسرحي بعنوان "يا خوف عكا من هديرك يا بحر" قدمه الفنان المبدع وليد سعد الدين
تعليقات: