المرحوم الحاج أبو علي حسين نصار (والد الكاتبة هيفاء نصّار)

ما ان تذكر عقله حتى تدعوك ذكراه أن توثق تجربته.

هو ليس الأوحد في الدنيا. حريته شبه المطلقة لا حدود لها ولا حدود للطرق التي يعبر فيها ومعها عن نفسه دون خوف أو خشية. هو من بين الشخصيات المميزة. مواطن ليس عادي مع قصص كفاحه في الحياة ولحظات تجسدت في عينيه. في أحلام يقظته انكسار لا يدل على انعدام رؤيا بل تشجيع الى ارتقاء ولو سلمة واحدة على سلم درجات الطول والعرض. شفاهه، دوما تؤمن ان الحب ليس قطعة سكر وأن الحب دعوة الى استقلال والتزام في افقها المتحرر الذي لا يتردد في نقض الجمود.

في عيون والدي الكثير يقال وعيون والدي كأبواب المدارس التي لم تغلق نوافذها اغلاقا تاما فظللنا معها نتنفس الهواء الطلق وظللنا معها ننشد الضوء الذي يبعث القوة والحركة والحياة.

في عيون والدي قصص تتجازو العمق لتنفتح وتفتح معها عقولنا على افاق تأخذنا تارة الى لحن القلب وغرفه وطورا اخر أنت تشعر به و تراه.

هيفاء نصّار

أوتاوا, كندا

الواقع في 2 أيلول, 2022