تحت عنوان «الجيل الجديد لقيادة الآلات والمركبات»، أطلقت نقابة مكاتب السوق حملة إعلامية على الطرق العامة والداخلية، لا سيما في المناطق الجنوبية، تتضمن عبارات تدعو إلى اليقظة والحذر أثناء القيادة وضرورة تخفيف السرعة، وخصوصاً في المناطق المأهولة، فضلاً عن تنبيهات تحدّد السرعة القصوى والمدى المطلوب للتوقف الآمن. واختارت النقابة بعض اللافتات العريضة باللون الأسود، إشارة إلى ضحايا حوادث السير والحزن المترتب على ذلك؛ يقطع هذه اللافتات خط أحمر واضح يشير إلى تجاوز القوانين والسرعة المتسببة بالخسائر والضحايا.
ولفت رئيس النقابة حسين غندور إلى «أن هذه الحملة تأتي في هذا الوقت تحديداً، بعد تزايد حوادث السير بشكل لافت». مشيراً إلى أن معظم هذه الحوادث تتسبب بها السرعة والإهمال المتنوع، في القيادة وفي سلامة الطرق، وغياب حملات التوعية «الجدّية والصارمة». وتمنى على «المخلصين في الوزارات كلها، وخصوصاً وزارات الداخلية والإعلام والأشغال العامة، وتلك المرتبطة مباشرة بالسير والسلامة العامة، إيلاء هذا الأمر اهتماماً استثنائياً، ليس من خلال التشدد في تطبيق القوانين والأنظمة وفي امتحانات القيادة فحسب، بل من خلال حملات موجهة وشاملة بالتعاون مع مختلف المعنيين في هذا القطاع».
وذكّر غندور بغياب شارات المرور والتنبيه والتحذير، عن كثير من المناطق الجنوبية، وخصوصاً تلك النائية، كما تمنى أن لا تكون الغاية من بعض الحواجز الطارئة التي تقيمها دوريات قوى الأمن الداخلي، في أماكن غير مرئية وغير متوقعة، محصورة فقط بتحرير محاضر مخالفات وتغريم المواطنين مبالغ لا تخصص لحملات التوعية والإرشاد.
ونوّهت النقابة بالقرارات الصادرة عن وزير الداخلية المحامي زياد بارود؛ مشيرة إلى أن النقابة تضع نفسها بتصرف وزارة الداخلية «بما يساهم في الحدّ من حوادث السير وتداعياته على الأمن الصحي والاجتماعي والاقتصادي».
وبشكل مواز، أنشأت النقابة موقعاً إلكترونياً www.sodblb.com توجّهت من خلاله «إلى جميع المعنيين في القيادة وقوانين السير، حيث شرحت بإسهاب القوانين والأنظمة والقواعد المتعلقة بالسير، فضلاً عن حقوق السائقين والركاب والمشاة وغيرها...».
تعليقات: