حمل الخبر الذي نشرته قناة "أم تي في" عن "اجتياح" فرن "الهادي" لمنطقة كسروان، تحريضاً على مقاطعة المنتجات، حين تضمن الخبر عبارة "مقاطعة عفوية" من السكان لمنتجات الفرن.
طلعوا المحمودات بدن ياكلوهن بخبز الهادي
— Sari Rasheed (@sarirasheed) September 11, 2022
ومن المعروف أن فرن "الهادي" موجود في ضاحية بيروت الجنوبية التي تسكنها أغلبية شيعية، بينما كسروان تسكنها أغلبية مسيحية، وتضم مركز البطريركية المارونية. ونادراً ما تحدثت وسائل إعلام قبل هذا الخبر عن تسويق لبضائع في مناطق لبنانية محددة، إذا كانت تتواجد مصانعها ومراكزها التجارية في مناطق أخرى.
وبدا الخبر زاخراً بالايحاءات الطائفية، وذكرت "أم تي في": "لاحظ المواطنون في كسروان انتشار منتوجات "أفران الهادي"، وخصوصاً الخبز في معظم محلات كسروان الكبرى والصغرى، ممّا أثار استغراب المواطنين وشكوكهم حول الكلفة العالية التي تتكبدها "الهادي" لتوزيع الخبز في مناطق بعيدة على غير المتعارف عليه بحيث تتولى الأفران توزيع الخبز على المحلات المحيطة بها".
وأشار مصدر كسرواني الى "المقاطعة العفوية لتلك المنتوجات"، مضيفاً: "يبقى السؤال حول خلفيات هذا الإنتشار وهل هو في إطار "الغزو الغذائي" ليضاف إلى "الغزو الثقافي" وسواه؟"
بإنتظار الرّابط العجيب بين أفران الهادي وحزب الله لمجرّد أن اسمه "الهادي"، صايرة قبل مع إشتراك الهادي مش بعيدة.
— Hossien khazem (@hossienkhazem) September 11, 2022
وبدا الخبر تقسيمياً، ويتضمن تحريضاً يثير مخاطر أن يُقابل بتحريض في الطرف الآخر على منتجات يتم تصنيعها في كسروان، أو لمقاطعة منتجات تستوردها شركات مسيحية.
لم تلتفت "أم تي في" لهذا الواقع، وهو خطاب تقسيمي غير مقبول من شأنه أن يزيد الشقاق الطائفي والسياسي على خلفيات مذهبيات في بلد الـ10452 كيلومتراً مربعاً.
يا عيب الشوم على هيك صحافة!
— Dany Awwad داني عواد (@danyawwad) September 11, 2022
غزو غذائي شيعي ايران ولاية فقيه من افران الهادي لكسروان الابية.
قاطعوه يا اهالي كسروان! pic.twitter.com/NgTpNjALtw
"يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ "
— زهراء ح. شعيب (@XhC1kf3FhMoSfyH) September 11, 2022
_المنافقون #خبز_الهادي
تعليقات: